ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، اسم تردد على ألسنة سكان هذا الكوكب ملايين المرات ، لقد أصبح هذا القائد العظيم حديث الناس ونموذجهم المشرف ، فهو قائد فذ صنع لبلاده وشعبه مجدا وتاريخا عظيما بل صنع مجدا للعرب والمسلمين قاطبة ، إنه يقود بلاده وشعبه ، والدول العربية والاسلامية إلى النمو الازدهار والسلام .
والزيارة التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية هي محطة مفصلية في مسار بناء الإتفاقات الاستراتيجية وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ، وهي نموذج حي للمكانة الكبيرة التي تحظى بها السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لدى الدولة العظمى الأولى في العالم الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن هذه الزيارة يمكن استخلاص بعض النقاط الهامة ومنها :
1- الاستقبال الحافل والحفاوة والتقدير الذي أُستقبل بها سمو ولي العهد - حفظه الله - من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس المكانة العظيمة واللائقة التي تحظى بها السعودية والأمير محمد بن سلمان في العالم ، يقول الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط باول سوليفان،"لا أتذكر استقبالاً لزعيم أجنبي بهذا القدر من الفخامة في التاريخ المعاصر"
2- حجم الاتفاقات الاستراتيجية والصفقات غير المسبوقة في المجالات العسكرية والطاقة والتقنية والذكاء الاصطناعي ، والصحة والتعليم …. التي تمت أثناء هذه الزيارة مؤشر واضح على سعي المملكة الجاد في تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030 وتعزيز مكانتها العالمية
3- اهتمام سمو ولي العهد حفظه الله بطرح قضية السودان وطلبه الشخصي من الرئيس ترامب التدخل لمعالجة المشكلة واحلال السلام ، دلالة واضحة أن ولي العهد - حفظه الله - رغم زخم الاتفاقات الاستراتيجية والصفقات التجارية الضخمة ، لم ينس السودان ومعاناتهم وهذا مؤشر على زعامة ولي العهد وشعوره بالمسؤولية تجاه أخوانه العرب والمسلمين ، بل لديه الرغبة الصادقة في جعل منطقة الشرق الأوسط تنعم بالأمن والأمان والسلام والإزدهار تنفيذا لالتزامه السابق بجعل الشرق الأوسط أوربا الجديدة
4- أظهرت الزيارة فطنة وذكاء سمو ولي العهد وسرعة بديهيته من خلال رده على أسئلة الصحفيين المختلفة ومنها التساؤلات الحساسة ، وحرصه على علاقات مميزة وفعالة مع الحزبين في أمريكا ، مما أثار اعجاب المراقبين والمحللين السياسيين .
5- الصفقات غير المسبوقة التي وقعت والاتفاقات الإستراتيجية ، ستقفز بالمملكة العربية السعودية إلى مستويات عالية جدا في التصنيف العالمي في مختلف المجالات .
إن العالم يراقب هذا الزعيم العظيم ، الذي سخر كل وقته وفكره في إحداث تغيير هائل في بلده واستغلال الفرص لرفعة السعودية وشعبها العظيم في مختلف المجالات .
بقلم: د. محمد إبراهيم الزاحمي

(صانع التاريخ )
22/11/2025 12:23 ص
بقلم: د. محمد إبراهيم الزاحمي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/451484.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
محتويات مشابهة
زيارة ولي العهد .. حدث تاريخي
نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الاستثمار يشارك غدًا في منتدى الاستثمار بالعاصمة السنغالية داكار
سمو ولي العهد يوجه بإطلاق اسم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- على أحد شوارع العاصمة الرياض


