حين نتأمل التحوّلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، يبرز اسم الأمير محمد بن سلمان بوصفه رمزًا للقيادة الشابة القادرة على تحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد. فالإعجاب بشخصيته لا ينبع فقط من منصبه أو دوره السياسي، بل من قدرته على ملامسة تطلعات المجتمع السعودي بكل فئاته، ورسم صورة جديدة لوطن أكثر انفتاحًا وازدهارًا.
والحديث والكتابةعن شخصية الأمير محمد بن سلمان فيهما متعة ولهما رونق خاص ولا بد أن ترتقي الى مستوى عال من الأحاسيس والمشاعر وتعبر بصدق عن قيادة محنكة .
شخصيته حفظه الله تجعلنا نقف أمامها يحدونا الاعجاب والاعتزاز والمحبة لهذه الشخصية الملهمة ا لتي تتمتع بدقة الملاحظة والقدرة على قراءة الأفكار، قراءة ما بين السطور، والتعرف على الآراء المكتومة، والأفكار المخفية ،قيادة حكيمة ما فتأت تعمل من أجمل الوطن والمواطن في كل مكان من بلادنا الغالية وتعمل من أجل تحقيق أحلام وآمال السعوديين بكل ما أُوتي من عزم وحزم.
قيادة موجهة نحو الإنجاز مماجعله يطلب ممن حوله أداء العمل بأعلى مستوى ممكن من التميز والتفرد.
ويذكرنا بقول المتنبي:
وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
وتظهرحنكة الأمير محمد في قدرته على تحليل التحديات ووضع الحلول التي تراعي مصالح الوطن على المدى القريب والبعيد. فهو قائد لا يتردد في اتخاذ قرارات إصلاحية كبيرة، وفي الوقت ذاته يحافظ على استقرار المجتمع وتماسكه. وقد أثبتت التجارب أن هذه الموازنة بين الطموح والواقعية ليست أمرًا سهلًا، لكنها أصبحت سمة بارزة في نهج الأمير محمد بن سلمان.
كما سعى إلى تعزيز مكانة المملكة عالميًا؛ فمن خلال سياساته الواضحة ومواقفه المدروسة، أصبحت السعودية أكثر تأثيرًا على الساحة الدولية، وشريكًا مهمًا في الملفات الاقتصادية والسياسية. واعتمد الأمير في ذلك على رؤية تعتمد على الانفتاح، والتنوع الاقتصادي، وبناء تحالفات قائمة على المصالح المشتركة.
ويمكن القول إن الأمير محمد بن سلمان يمثل نموذجًا للقيادة الحديثة التي تجمع بين الحكمة والطموح، وبين الحزم والإنجاز، وتضع مصلحة الوطن في مقدمة كل شيء.
بقلم/د.فائزة بنت أحمد الحارثي

حضور ملهم وحنكة تصنع التغيير
19/11/2025 5:04 م
بقلم/د.فائزة بنت أحمد الحارثي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/452134.html


