أتاحت المنصة الإعلامية (x) وريثة المنصة السابقة "تويتر" الفرصة لكل مأفون منبوذ والمرضى بالنفوس التي تعاني من أمراض أخلاقية مقززة بالظهور اليومي عبر هذه المنصة بعبارات خالية من قيم الفضيلة ومتجردة من الأعراف والعادات العربية الأصيلة بل من قيم الإسلام الدين الحنيف الناهي عن الغيبة والنميمة وبهتان القول والرأي والكذب في حق الأفراد والجهات الخاصة والعامة، بل وصلت سفاهتهم حد التعدي يسقط القول تجاه الدول والشعوب بأسماء ومعرفات إما إن تكون صحيحة أو مزورة ووهمية فاستحقت وصفها بالذباب الإلكتروني، وهل يقع الذباب من طبعه إلا الوقوع على القاذورات والتغذي عليها.؟!!
وأخطر ما يلاحظ لجوء بعض تلك الحسابات إلى نشر ما يفسد العلاقات الرسمية والشعبية بين الدول العربية على وجه الخصوص التي تربطها روابط الدين واللغة والدم والجوار والمصالح المشتركة والمصير المشترك والتباهي بهذه البذاءات الدالة على تدني الفكر والثقافة وسوء السلوك وإشاعة الحزازات.!!
وتلك مأساة ممضة تعمق جراح الأمة وتزيد من أمراضها الاجتماعية وتخلفها.!
وعلى الرغم من متابعة الأمن السبراني لهذه الممارسات السخيفة والعمل على الحد منها في كل بلد إلا أن الشق يبدو أكبر من الرتق...
ومما يثير الاستغراب تضامن هذه المعرفات مع جهات معروف عداؤها وأهدافها لبلادنا العربية جمعاء.
فهل حان وقت اتخاذ ميثاق إعلامي أخلاقي واجب المتابعة والتنفيذ يضبط هذا الانفلات ويعزز الأمن الفكري ويضرب بسيف الحق على يد كل من يخرق سفينة المجتمع الراغب في الوئام والسلم الاجتماعي. والله الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم: غازي أحمد الفقيه

سفهاء ( X )…!!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/366061.html


