يوم مجيد يأتي فرحًا ويتجدد بهاءً وعزةً.. و صدق انتماء في أفئدة وعلى وجوه القيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل في اليوم الأول من الميزان كل عام.
نقرأ ونستلهم في دقائقه وثوانيه حكاية تأسيس بناء العز والمجد والفخار لتوحيد الوطن الكبير المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد الخفاقة رفعها بشجاعة واقتدار لاماً بها الشمل ساعد الملك الملهم المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وطيب ثراه ، وحمل الأمانة من بعده بنوه الأبرار الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله عليهم رحمة الله وتلقف الراية إخلاصًا وأمانةً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ملك الحزم والعزم أبو الظفرات وساعده الأيمن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الشاب المجدد وقائد التحديث المحمود والتغيير المطلوب برؤية وثابة تسمو بالوطن للصدارة في مشهد العالم الأول بكل استحقاق وجدارة.!
فانكتب بالأفعال العظيمة التي تسبق الأقوال سِفْرا مداده حبرا من ذهب لوطن هو قبلة الأوطان قداسة وحضارة وقيادة ، صفحاته الذهبية ملأى بجميع جوانب تنمية المكان ورفاهية وسعادة الإنسان السعودي والمقيم على ترابه الطاهر ، استثمارًا رابحًا لعقول شباب الوطن المبدع في كل ميدان فأضحى العالم بأسره يشير إليه بالبنان بإعجاب ويردد هذه السعودية العظمى بهدي شريعة مصدرها كتاب الله وسنة نبيه الشريفة ، وخيرات مباركة فاضت بها أيادي العطاء الإنسانية جمعاء دون منة أو أذى.
مبارك ياوطني وكل عام وأنت ترقى متن وذرى المجد وتستوي على قمته شاكرًا لله حامدًا وهذا مكانك.
المقالات > غازي أحمد الفقيه, من نفحات يوم الوطن الثالث والتسعين, يوم الوطن > من نفحات يوم الوطن الثالث والتسعين
بقلم : غازي أحمد الفقيه

من نفحات يوم الوطن الثالث والتسعين
23/09/2023 9:24 م
بقلم : غازي أحمد الفقيه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/362288.html


