كل من تابع اللقاء التليفزيوني المبثوث الخميس الفائت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣م الذي أجراه مذيع الفوكس نيوز المحطة الأمريكية الشهيرة ( بريت باير) في جزيرة سندالة السعودية بالبحر الأحمر -بعد أربع سنوات- من غياب الإعلام الأمريكي عن لقاء سموه الكريم، فقد شوهد حجم انبهار باير بالحضور الذهني الذي كان عليه ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان بن عبدالعزيز في الأستديو وخارجه، ومن راقب الثبات النفسي ولغة الجسد المطمئنة والثقة المدعومة بمخزون معلوماتي ورقمي جعلت مُجري اللقاء في حالة ابتسام طيلة الستين دقيقة مدة عمر اللقاء على الرغم من بعض الأسئلة المفخخة التي درجت عليها الصحافة والإعلام الأمريكي ..!!
وقد لوحظ قرب المسافة بين المذيع باير وسمو الضيف -حفظه الله- داخل الأستديو وخارجه وهو الجو المريح الذي وجد فيه المذيع راحة نفسية عكست الطبع الكريم الذي يتمتع به سمو ولي العهد وهو ما سيلاحظه المتابع الأمريكي عند مشاهدة اللقاء على وجه الخصوص والعالمي بصورة عامة، حتى والمذيع يسمع إجابات قطعية لم يتوقعها المذيع، كالموقف السعودي الثابت من قضية الحق الثابت للشعب الفلسطيني على أرضه فلسطين، و حرص المملكة على نجاح مفاوضات إحلال السلام في اليمن، وتأكيد أن المملكة هي الداعم الأكبر لليمن منذ عقود طويلة، والتأكيد الواضح على حق المملكة امتلاك السلاح النووي في حالة امتلاك الجارة إيران عليه، وأن الصين هي من طلبت التوسط بين إيران والمملكة، وعلى المستوى الداخلي فالمملكة أعظم قصة نجاح في القرن الواحد والعشرين، والمملكة هي الأسرع نموًا في الناتج المحلي من بين دول العشرين في العامين الأخيرين، وسيكون اقتصاد المملكة من أبرز اقتصاديات العالم في الأعوام القادمة بإذن الله، فجميع هذه الإجابات على النطاق المحلي مبشرات وطنية بالخير وهي ثمار الرؤية التي أطلقها سموه الكريم وباشر تنفيذها، فنرجو لسموه المزيد من التوفيق والنجاح لخير بلادنا المملكة العربية السعودية والعالم من حولنا.
بقلم | غازي الفقيه

بماذا خرج “باير” من لقاء ولي العهد؟!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/362253.html


