من يوم إلى آخر يتضح أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكثر تحررا في مواقفها ، فبالإضافة إلى أنها تعمل على الحفاظ على متانة علاقاتها مع الدول فهي لا تقبل الإملاءات مهما كان مصدرها ، لذلك نكبر فيها جرأتها ووقوفها بكل ندية ضد الدول المناوئة لقرارها ضمن مجموعة "أوبك بلس" . فخفظ إنتاج النفط قرار تقني غير سياسي و هو إجراء مرتبط بإعادة التوازن للعرض والطلب في هذه المادة الحساسة وضمان استقرار الأسعار حتى لا تتضرر منه الدول المنتجة و المستهلكة على حد سواء ، لذلك يجمع المراقبون على أن موقف المملكة يستحق الدعم و المساندة ، و نحن في تونس ، بالرغم من أننا نستهلك أكثر مما ننتج ، فقد سعدنا بالموقف الرسمي لحكومتنا الداعم لشقيقتنا السعودية فيما ذهبت إليه.
الإجماع العربي حول التضامن مع المملكة شرفنا جميعا لأنه أعاد للعروبة مجدها و أكد أن بلاد الحرمين الشريفين قوة صاعدة إقليميا و دوليا نتيجة لحكمة قيادتها و رؤيتها الإستشرافية و سيقتنع الرافضون بسداد قرارها إن آجلا أو عاجلا.
بقلم: حسن المناعي

أوبك بلس: دعم عربي قوي لموقف سعودي جريء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/324384.html


