شرفٌ لنا كعرب أن تستضيف المملكةُ أكبرَ قمةٍ لأكبر قادة دول العالم. الأنظارُ كلُّها متجهةٌ نحو الرياض، عاصمةِ القمم، وعاصمةِ اللقاءات التي فتحت شهيةَ عظماء الساسة. الرياضُ أعادت للعرب مجدَهم وإشعاعَهم من خلال سياسة القيادة السعودية وحنكتِها ومواقفِها المتوازنة، ووقوفِها على نفس المسافة من الفرقاء، مما جعلها مقصدًا للباحثين عن السلام وعن الحلول للصراعات الشائكة التي أرهقت الشعوبَ وزادت من مآسيها.
فهل تكون قمةُ الرياض الروسية الأمريكية بدايةَ النهاية لحرب أوكرانيا؟ وهل تفتح أبوابَ الأمل على مصراعيها لإيجاد حلٍّ ينهي الغطرسةَ الصهيونيةَ ضد الفلسطينيين، ويضع حدًا لتهجيرهم، ويُشرع في بداية إعمار غزة؟ هل سيعود الرشدُ إلى الفصائل الفلسطينية لتتوحد تحت راية السلطة المعترف بها دوليًا؟
الأكيد أن قمةَ السعودية الروسية الأمريكية ستثمر نتائجَ يبتهج بها العالمُ وتسعد بها الشعوبُ. والأكيد أن قمةَ الرياض سيشع منها السلامُ لينير طريقَ الاستقرار والازدهار عبر العالم.



