عمت بشائر البركة والمسرة كافة ربوع الدول الإسلامية بإعلان المبادرات الرائدة حول موسم حج ٢٠٢٣ ، فقد عاد الأمل لمن فقد الأمل ممن تقدمت بهم السنون في أداء رحلة العمر ، و أي رحلة؟ إنها زيارة الحرمين الشريفين.
فقد أعلنتها القيادة السعودية الجريئة بعودة عدد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة مع عدم الإرتباط بمؤسسة خدمات تقليدية واحدة وهذا من شأنه تعزيز التنافسية مما سيتنج عنه تحسين الخدمات و تقديم أفضلها ، كما واصلت حكومة خادم الحرمين الشريفين العمل على تيسير وصول ضيوف الرحمن إلى المملكة ، فقد أسعد خبر تمديد تأشيرة الحج من 30 إلى 90 يومًا قاصدي البقاع المقدسة و إمكانية زيارتهم لكافة مناطق السعودية والتمتع بجمالها .. بنفس التأشيرة إضافة إلى تخفيض معلوم تكلفة تأمين العمرة والحج. أليست هذه بشائر خير وبركة؟ إنها مبادرات رائدة تحسب للقيادة السعودية وهي تأتي في نطاق تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ الرائدة.
إنها حركات نبيلة وأعمال إنسانية من مملكة الإنسانية ويحق لوسائل الإعلام التنويه بها و الثناء عليها ، ونبتهل إلى المولى تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين أرضًا وقيادةً وشعبًا.
المقالات > حج 2023 و بشائر الخير و الأمل لضيوف الرحمن, حسن المناعي > حج 2023 و بشائر الخير و الأمل لضيوف الرحمن
بقلم: حسن المناعي

حج 2023 و بشائر الخير و الأمل لضيوف الرحمن
21/01/2023 10:35 م
بقلم: حسن المناعي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/335499.html