#ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يصنع التاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية، بل للشرق الأوسط بشكل عام، إنه الأقوى عالميًا بشهادة رئيس أعظم دولة في العالم عندما قال: (لدينا حلفاء رائعون في العالم، لكن لا يوجد أقوى من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان).
نحن ندرك تمامًا القفزات الهائلة التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات بفضل الله ثم بالإصلاحات العظيمة التي تبناها شخصيًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وعندما يصل الأمر إلى دهشة رئيس أعظم دولة في العالم تقدمًا وازدهارًا، فهذا يعني أن الإصلاح والتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية مذهل جدًا، حيث قال الرئيس الأمريكي: وقفت هنا قبل 8 سنوات وأرى أنكم الآن بين أكثر الأمم ازدهارًا، وخاطب ولي العهد متعجبًا: (محمد، هل تنام بالليل؟ كيف تنام؟ أنت تقوم بعمل رائع، إنك تعمل طوال الليل لتحسين الوضع...).
مشيدًا كذلك بما حققه الاقتصاد السعودي من تنوع، فقال: (من المذهل أن يصبح غالبية الاقتصاد السعودي لأول مرة متفوقًا على النفط).
هذه الجهود العظيمة لولي العهد حفظه الله أحدثت تحولًا هائلًا في توظيف الإمكانات المادية والبشرية، وأطلقت الطاقات المبدعة من السعوديين والسعوديات لبناء هذا الوطن العظيم، وفق رؤية ملهمة فجرت الطاقات ووظفت مقدرات الوطن لخدمة الوطن والمواطن.
الأمير محمد بن سلمان، مع كل هذه الجهود التي يبذلها لخدمة وطنه وشعبه، لا ينسَ قضايا أمته، فيستخدم قوته وتأثيره العالمي لصالح أمته العربية والإسلامية، ففي كلمته في القمة الخليجية الأمريكية أكد على الحق الفلسطيني ورفع المعاناة عنهم، وشاهدنا أثناء خطاب الرئيس الأمريكي الذي أكد فيه رفع العقوبات عن سوريا بناءً على طلب الأمير محمد بن سلمان، الفرحة الكبيرة لولي العهد حفظه الله، وحركة الامتنان العفوية التي أصبحت تتصدر كل الحسابات وترفع من الشعب السوري الشقيق كشكر وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
إن رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري الشقيق ستُحدث نموًا وازدهارًا لسوريا، وترفع المعاناة التي عصفت بالشعب السوري الشقيق وأوقفت تمامًا عجلة التنمية في بلادهم، ولذلك لا نستغرب الفرحة الكبيرة من سمو ولي العهد حفظه الله، ولا من الشعب السوري الشقيق.
الأمير محمد بن سلمان فتح بابًا للأمل، ورسم بسمة على شفاه السوريين صغارًا وكبارًا.
إننا بحضرة زعيم عالمي صانع للتاريخ الحديث.
المقالات > صانع التاريخ الحديث
بقلم / د. محمد إبراهيم الزاحمي

صانع التاريخ الحديث
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/434693.html


