يحتفل العالم في كل سنة وبتاريخ 23 أبريل بـ”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف”.
اليوم الذي نرفع فيه القبعة للكتب ،ونقول شكرًا لكل كلمة غيّرت فينا، ولكل قصة جعلتنا نعيش معها .
والكتب هي مفاتيح لعوالم ما تنتهي!
عندما تمسك كتابًا كأنك تركب آلة زمن، تسافر من حضارة لحضارة، وتتعرف على أفكار من قرون وأزمنة مختلفة وتعيش مع أبطال ما كنت تتخيلهم في يوم من الأيام.
فالقراءة مفتاح النور للعقول في عالمٍ يتسارع إيقاعه وتتزاحم فيه المعارف والعلوم، تبقى القراءة نبراس الفكر، وسُلّم الارتقاء، وبوابة لا تُغلق نحو وعي أعمق، ونظرة أوسع إلى الحياة والكون والإنسان.
ومثلما يحتاج الجسد إلى الطعام لينمو، فإنّ العقل لا ينمو ولا يثمر إلا بالمعرفة، ولا تُطلب المعرفة إلا من مواردها الأصيلة، وفي مقدّمتها: الكتب.
وكل كتاب تقرأه يضيف إلى رصيدك الثقافي، ويمنحك نظرة أعمق للعالم من حولك.
وفي الختام فإنّ القراءة ليست ترفًا، بل ضرورة، ومَن اعتاد عليها، أدرك جمالها، وأصبح يرى الحياة بعيونٍ أكثر وعيًا وبهاءً.
فلنحرص على أن نجعل الكتاب رفيقنا الدائم، نغذّي به أرواحنا، ونُنمّي به فكرنا، ونصنع به غدًا أكثر وعيًا ورقيًّا.
فالقراءة لا تغيّر يومك فقط، بل تغيّر حياتك بأكملها.
بقلم /د فائزة بنت أحمد

أمّةٌ تقرأ.. أمّةٌ تنهض
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/432332.html