لا تزال النجاحات السعودية المشرفة تتواصل، فمن بلد القمم ومهد السلام إلى بلد الدبلوماسية الفاعلة التي "غزت" بالتنقلات الماراثونية أهم العواصم العالمية لتصبح مؤثرة في مجريات الأحداث الدولية.
وها هي المملكة يبرز اسمها مجددًا في المحافل شرقًا وغربًا، بعد أن نالت شرف تنظيم إكسبو 2030، وغنمت أغلبية الأصوات بفارق أذهل المتتبعين كنتيجة حتمية لتضافر جهود جهات حكومية عملت كخلية نحل دائبة الحركة.
فالعالم اختار الرياض، واختار من خلالها نظرة استشرافية لقيادة سعودية طموحة وجادة. إنه نصر جديد يتحقق، ويرسمه التاريخ في سجل المملكة الزاخر بالأحداث والإنجازات والمبادرات لدولة عصرية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق لتكون قاطرة ومثالًا يحتذى به لسعادة الشعوب ورفاهيتها، ونموذجًا للتناغم والتكامل بين الشعب والقيادة، فهنيئًا لمملكة العز والفخر النجاحات المتتالية.