عنوان قد تتساءل عنه، من هو ذلك الشخص الذي يسأل الناس ومن حوله عن خصوصياتهم ويتدخل في شؤونهم ويجرحهم بكلماته وأسألته المعتادة...
ليه ماتوظفت للحين؟
ليه ما تزوجت للحين؟
ليه مانحفت للحين؟
ليه وجهك كذا؟
ليه جسمك كذا؟
ذلك الشخص يعتقد أنها مجرد أسئلة عابرة لا تؤثر على من هم حوله،
يقولها دون علم إنها قد تسبب أذى أو يجدد جرح ، فالكلمة الجارحة إذا خرجت منك ملكتك ولم تملكها، وأصبحت سهما جارحا...
يسرق الكلمة قبل أن تنطق بها ويسيء الظن.
ينشر تلك الأخبار دون التأكد من صحتها.
يتنقل من مكان إلى آخر ويتحدث عن من كان معهم بغيبة ونميمة...
يضحك في الوجه ويطعن في الظهر،
لا ينشر إلا كل خبر سلبي، تجده من مكان إلى آخر مفتاح من مفاتيح الشر.
كما أنه يفسد اللحظات السعيدة بالتشاؤم المستمر والحزن والكآبة.
رسالتي: عيشوا بعيدا عن الذين يتصفون بهذه الصفات المذمومة.
فقط ضعوا بينكم وبينهم مسافة آمنة لتنعموا بالسعادة وراحة البال، واستمتعوا بكل تفاصيل حياتكم بعيدا عنهم، تمسكوا بالتفاصيل السعيدة لتبقى معكم دائما.
انشغلوا عنهم بتطوير أنفسكم والسعي نحو أهدافكم، ولا تنسوا أن التفاصيل الصغيرة في حياتكم قد تصنع لكم تفاصيل كبيرة ممتعة.
لا تسمحوا لأحد أن يتدخل بشؤونكم ويسيء إليكم، فالخصوصية سميت كذلك لأنها تخصنا ولا تخص غيرنا.
ويقول المفكر مصطفى محمود: "الخصوصية قوة، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون.
بقلم: ديمة الشريف

اقتحام خصوصيات الآخرين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/355632.html


