يحُق لنا أن نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة على حرصها على كل ما يحافظ على أمن البلاد واستقرارها، وصحة ورفاهية الإنسان، وما نشاهده مع انطلاق الحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق ومحافظات المملكة بتوجيهات سمو ولي العهد الأمين، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، انطلاقاً من إدراكهم بتأثير هذه الآفة الخطيرة صحياً وامنياً واقتصادياً واجتماعياً على المجتمع والوطن .
نجاحات مبهرة وانتصارات ساحقة تسجلها حملة الحرب على المخدرات بجهود مستمرة ودائمة من وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها ،في تنفيذ العمليات الاستباقية لصد وإحباط جرائم التهريب، واعتقال مروجيها ، هذه الحملة التي لاقت استحسان ورضى المواطن ، والتفاعل الكبير معها في مختلف المناسبات والمنصات الإعلامية.
اليوم نحتاج مع هذه الجهود المباركة إلى مضاعفة نشر الوعي، وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات، وتعزيز عوامل الحماية، ورصد ومعالجة عوامل الخطورة المؤدية إلى الإدمان أو المتسببة في تزايده، من خلال التوسع في تأسيس مراكز متخصصة في التدريب والاستشارات (النفسية والاجتماعية )،والجلسات الإرشادية ،بمختلف مناطق المملكة، بمشاركة ودعم من القطاع الخاص كجزء من مسؤولياته الاجتماعية، بالإضافة إلى المحتوى الإعلامي المكثّف في جميع المنصات الإعلامية للتحذير من هذه الآفة.
حفظ الله أبناءنا من كل سوء ومكروه، وحفظ لنا أمننا واستقرارنا.
بقلم / بلغيث هادي الرفيدي:

الحرب على المخدرات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/347315.html


