الثروة الحيوانية أحد مرتكزات الأمن ألغذائي الوطني وأحد روافد الاقتصاد الوطني أيضًا في وضع لاتحسد عليه خلال هذه الفترة لعدة أسباب، منها قلة الأمطار وجفاف اغلب المراعي في المملكه، وارتفاع أسعار الشعير والأعلاف التي وصلت إلى مبالغ خيالية لم تصلها من قبل، حيث وصل سعر بيع كيس الشعير إلى ٨٠ ريالاً ووصل سعر بيع البرسيم إلى ٤٠ ريالاً، وقس على ذالك باقي الأعلاف وأصبح كاهل مربي وأصحاب المواشي مثقلاً بهذه المصاريف التي لايستطيعون تحملها، وأصبحت الماشية تباع بشكل جماعي تخلصاً من تبعات ارتفاع الأسعار، وهذا سيؤثر بشكلٍ مباشر على الثروة الحيوانية وعلى مصدر دخل شريحة كبيرة من المجتمع، وأصبحت الأنظار تتجه إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة لكبح جماح هذه القضيه وإيجاد الحلول المناسبة لها وبشكل عاجل قبل تفاقم الوضع، لأن المواطن تعوّد من هذه الوزارة الموقرة دائمًا العون والمسانده امتدادًا لدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة -وفقها الله-، وربما يكون الحل في إعادة الدعم إلى الشعير أو صرف معونات لمربي الماشية ومحاسبة من يتلاعب بالأسعار وتلافي هذا الإشكال بشكل عاجل وسريع، والجميع على يقين أن الموضوع محل متابعة واهتمام الوزارة ولكن هذا حال لسان مربي الماشية أقدمه من خلال منبرنا الإعلامي صحيفة منبر وإن شاء الله يلقى الاهتمام والتجاوب من وزارتنا الموقره نسأل الله الكريم أن يغيث البلاد والعباد إنه سمع مجيب وهو الهادي إلى سواء السبيل.
المقالات > الثروة الحيوانية في خطر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/297767.html



