استظلت القنفدة المدينة و"المحافظة" بالراية السعودية عام 1343هـ، وانتظمت كسائر بقية مناطق المملكة العربية السعودية في الوحدة المباركة لهذا الكيان الكبير عام 1351هـ، الذي وضع أسسه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه-، ثم رعاه وطوّره وأخذه إلى مدارج الرقي والتقدم أبناؤه البَررة الملوك الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، وواصل مسيرة التطوير والريادة والإصلاح بالحزم والعزم من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمدبن سلمان بن عبدالعزيز.
وقد تعاقب على قيادة القنفدة إداريًا طيلة العقود العشرة الماضية والحالية إمارة ومحافظة فئة "أ" في منطقة مكة المكرمة، رجال حُمِّلوا الأمانة فأخلصوا في العمل حتى يومنا هذا
وبيانهم كما يلي:
1- محمد بن عجاج "أميرًا " من ربيع الآخر وحتى 15 شوال 1343هـ.
2- مساعد بن سويلم "أميرًا" من 15 شوال 1343هـ وحتى 1344هـ.
3- صالح العلي السليم "أميرًا" 1344هـ.
4- فهد بن زعير "أميرًا" من 1345هـ إلى 1346هـ في المرة الأولى.
5- محمدبن سلطان "أميرًا" من1347هـ إلى 1349هـ.
6- مسعود المبروك "أميرًا" من 1349هـ إلى 1350هـ.
7- فهد بن زعير "أميرًا" من1351هـ إلى 1352هـ للمرة الثانية.
8- محمد بن ماضي"أميرًا" من 1353هـ إلى 1354هـ.
9- عبدالرحمن إبراهيم المبارك "أميرًا"من 1354هـ إلى 1355هـ.
10- محمد بن عبدالرحمن بن سويلم "أميرًا" من 1356هـ إلى 1358هـ.
11- أحمد بن تركي السديري "أميرًا" من 1359هـ إلى 1369هـ.
12- إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم "أميرًا" من 1370هـ إلى 1380هـ.
13- عبدالله بن محمدالبراهيم "أميرًا" من 1381هـ إلى 1406هـ.
14- بادي بن وديد العتيبي "وكيلًا مكلفًا بالإمارة" لبضعة أشهر.
15- محمد بن عبدالعزيز بن الشيخ "أميرًا" من 1406هـ إلى 1408هـ.
16- حسين بن عبدالله العساف "أميرًا ومحافظًا بالتكليف من 1408هـ إلى 1421هـ.
17- عبدالله بن مساعد القناوي "محافظًا بالتكليف" من 1421هـ إلى 1427هـ.
18- سعد العصيمي "محافظًا بالتكليف" من 1428هـ إلى 1429هـ.
19- فضا بن بيْن البقمي "محافظًا "من 1430هـ إلى 1441هـ.
20- محمد بن عبدالعزيز القباع "محافظًا" من رحب 1441هـ حتى الآن.
وبدخول ونهاية شهر ربيع الأول القادم في العام 1443هـ بإذن الله تكون محافظة القنفدة بمراكزها التسعة (القوز، وأحدبني زيد، وحلي، وكنانة، وخميس حرب، وسبت الجارة، وثلوث الخرم، والمظيلف، ودوقة) على موعد بَهِي باحتفائها بمرور مئة عام على تمتعها بعهد الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل القيادة السعودية الحكيمة والحكومة الرشيدة التي أولت جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية جل عنايتها واهتمامها بالوطن إنسانًا ومكانًا، وشمول النهضة المباركة جميع بقاع كياننا الكبير المملكة العربية السعودية. ودام عزك يا قبلة الأوطان يا وطني.



