مع انطلاق مناسك الحج لهذا العام الذي يسّر لي المولى تعالى أن أؤديه٫ وبعد توافد ملايين الحجاج القادمين من كل حدب وصوب، اتضح جليا للعالم أن تسمية السعودية بـ"العظمى" ليس من قبيل المجاملة ولا "التطبيل" كما يروج له أصحاب النفوس المريضة، بل حقيقة ملموسة، فكنت ترى منتسبي كل القطاعات الحكومية المشاركة في هذا الحدث الإيماني المقدس على غرار إدارة الأمن العام وقوات الدفاع المدني أو كبار مسؤولي المركز الإعلامي السعودي .......، بالزي العسكري أو المدني،وهم مجندون ومنتشرون في كل مكان وعلى مدار الساعة كل حسب المهمة الموكلة إليه، والابتسامة والبشاشة لا تفارقه وهو يرشدك أو يساعدك على اسداءه لأي عمل تطلبه منه...... حقيقة استعدادات وتجهيزات ضخمة وطاقات بشرية هائلة لتفويج وتيسير مناسك الحج لأفواج بشرية تتطلب قدرات مالية عالية، وما رأيته بأم عيني يفند أكاذيب الحاقدين والحاسدين و يؤكد تضحيات القيادة السعودية وهيبة الدولة التي أرساها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنجاح هذا المؤتمر العالمي الديني وحرصهما الشديد على أن ينفرد بالنجاعة وجودة الخدمات المقدمة، فكان المكلفون بهذه المهمة النبيلة والمقدسة وكأنهم خلية نحل داءبة الحركة. نحن اليوم في يوم التروية والأكيد أننا سنسير "وسنندهش" بما سنراه في بقية المناسك. إذن للحديث بقية.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/152547.html



