كشف أ.د. فهد الخضيري عن نظام الكيتو الغذائي، المعروف أيضًا باسم النظام الكيتوجيني، موضحًا أنه يعتمد على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير واستبدالها بالدهون والبروتينات. الهدف من النظام هو دفع الجسم إلى الدخول في الحالة الكيتونية، حيث يبدأ الكبد بحرق الدهون لإنتاج الطاقة بدلًا من السكر، ما يؤدي إلى إنتاج مركبات تسمى الكيتونات تستخدم كمصدر بديل للطاقة، بما في ذلك للدماغ.
وأشار الخضيري إلى طريقة عمل النظام، والتي تشمل الحد من الكربوهيدرات إلى 20-50 جرام يوميًا، وزيادة استهلاك الدهون والبروتين لتعويض نقص الطاقة، ما يساعد الكبد على إنتاج الكيتونات واستخدامها للطاقة. كما أكد أن النظام يكون أكثر فاعلية عند اتباعه بشكل متقطع، أي شهرين أو ثلاثة ثم التوقف لفترة مماثلة، مع مراعاة أنه قد لا يناسب بعض الفئات مثل مرضى القلب المزمن.
وأكد الخضيري على فوائد الكيتو، التي تشمل حرق الدهون بشكل أسرع، وتنظيم مستويات السكر والأنسولين، ودعم وظائف الدماغ. كما لفت إلى أن فقدان الوزن في البداية قد يكون سريعًا نتيجة فقدان الماء الزائد، ثم يتباطأ تدريجيًا، وهو أمر طبيعي ضمن مراحل النظام الغذائي.


