بلا شك، هناك دور أساسي من أهل الفكر وهناك نهج ثقافي وتربوي نحو الابتكار، ونشر المعرفة والتحفيز على الابداع.
ومن خلال حضوري مؤتمر "فكر 16"، واجتماعي بنخبة مميزة من رواد المعرفة، فقد تابعت معهم الجهود الفكرية في مؤسسة الفكرالعربي، ومراكز أبحاثها ودراساتها المعنية، وتنوع وتعدد نهجها ومشاريعها الرائدة والهادفة، والإعلاء من شأن قيم الحوار والانفتاح.
كما أن إعداد الشباب للتعامل مع المعطيات مطلبٌ أساسي نحو تقويض الثقة بالمؤسسة الثقافية، وتطويرها لعلاج الفوضى وصيانة الاستقرار.
و"فكر 16" هو مؤتمر للمصارحة والمكاشفة والتحفيز والاستنهاض في معالجة الفوضى وتداعياتها، والاهتمام بتحقيق الاستقرار. ولعل كلمة الأمير خالد الفيصل في مؤتمر "فكر 16" نموذج للوطنية الصادقة وتعد منهجًا ثقافيًا جديدًا في عالم متحول.
وفي ختام هذه التوطئة أقدم شكري لسموه الكريم، وإلى النخبة المثقفة من زملائي الذين شاركوا في الحوار وحضروا "فكر 16" بمصارحة وشفافية، وتفاعلوا مع تحديات الحضارة والاسهام بمرئياتهم في تأمل الانتماء، وتعزيز الاستقرار.
شكرًا سمو الأمير خالد الفيصل رائد الفكر الثاقب، والانتماء العربي الأصيل. شكرًا مؤسسة الفكر العربي. شكرًا لكل من شارك فيه بأفكار ومقترحات ودراسات ومحاضرات من النخب الفكرية العربية.