كنا منذ سنوات ونحن نستهلك كميات من السكر فى طعامنا على اختلاف أنواعه جهلاً منا بمخاطره على الصحة وإتلاف أعضاء الجسم عند ارتفاع نسبة السكر في الدم، بتوقف عمل البنكرياس عند الإفراط في تناول السكريات. بل وكانت المقاصف المدرسية تعج بأنواع الحلويات والمعجنات و العصائر التي أثبتت الدراسات خطرها على صحة الإنسان.
ومن القرارات الايجابية التي تبنتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية وضع ضوابط للمقاصف المدرسية عبر دليل الاشتراطات الصحية في تقديم خدمات التغذية المدرسية والذي حددت فيه الممنوعات، بل وقننت السعرات الحرارية لطلاب المراحل الدراسية على اختلافها في اليوم الدراسي كاملاً .
والآن نحن كمعلمين نتبنى ثقافة "صحتك في غذائك "، حتى تبدلت هدايانا واحتفالات إنجاز طلبتنا بمكونات صحية لا تشكل خطرًا عليهم، بالإضافة إلى التوعية المستمرة في ربط الدروس اليومية بالواقع والحياة، وتحذير الطالبات من أضرار استهلاك السكر و خطرة على صحة الدماغ و القلب وتسوس الأسنان لكونها أمراضاً ملموسة، وغيرها من المضار بزرع قيمة " الحفاظ على الصحة أمانة" في نفوس الأطفال " فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وكثيراً ما أوضح لطالباتي ضرورة قراءة الملصق الغذائي لمعرفة محتويات المنتج قبل شرائه وضرورة التحكم برغباتنا بتقديم الصحة على مانشتهيه، اللهم احفظهم وأدم عليهم الصحة والعافية.