صور و مشاهد مشرفة ممتعة ورائعة توثق لتلك الأجواء الإيمانية الروحانية من الحرم المكي الشريف، الذي غصت ساحاته واكتظت الشوارع المتفرعة عنه بملايين المعتمرين، مشاهد تبرز القدرات الهائلة والإمكانيات البشرية الضخمة التي خصصتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإدارة تلك الأمواج البشرية، فتحية تقدير وإجلال لهؤلاء الأبطال من كافة القطاعات الحكومية ومن المتطوعين المساهمين في إنجاح هذا "المؤتمر" العالمي الإسلامي في المدينة المقدسة، التي أظهرت للعالم أن السعودية هي الأجدر بهذا الشرف الرباني، حيث أوجد الحرمين الشريفين بتلك الربوع المباركة.
تمنيت لو تفتح سجلات تهاني بكل سفارات المملكة عبر العالم ليدون المحبون الصادقون عبارات التهنئة والاعتراف بالجميل لهذه الجهود السخية .
من البديهي أن تتصدر افتتاحيات الصحف العالمية و بالبنط العريض هذا الحدث السعيد الذي تعيش على وقعه المملكة ومحبيها، حيث يتواجد ملايين المعتمرين كلهم يطوفون، يصلون، يأكلون، يشربون، يتمتعون، و هم في أمن وأمان نتيجة لكفاءات سعودية عالية التدريب، من الجنسين ، يستاهلون "أن ترفع لهم القبعة " وأن نقول لهم جازاكم الله خيرًا، وأن ندعو لخادم الحرمين الشريفين و لسمو ولي عهده بمزيد من التألق والنجاح لتواصل المملكة الريادة وتكون بحق منارة إسلامية عربية يشع منها التآخي والسلام، لأنها فعلا بلد السلام والأمن والأمان.
هنيئاً لك أيها الشعب السعودي العظيم بهذه النجاحات الباهرة المتواصلة والمتعاقبة في كل الملتقيات والقمم التي تُعقد على أرض المملكة الطيبة الطاهرة .
بقلم: حسن المناعي

نجاحات سعودية تاريخية لعمرة رمضانية مليونية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/385839.html


