هناك في إحدى منصات التواصل الإجتماعي يعرف المستخدم الذين قاموا بزيارة صفحته ويظهر له إشعار بذلك .
وفي منصات التواصل شخصيات مختلفة عن واقعها والبعض منهم يدعي المثالية دائماً وهم خلاف ما نراه على أرض الواقع .
وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لنا مافي عقول الناس من الفكر ، عبر ألسنتهم من أقوال عبر ماينشر تأكيدًا لمقولة الحاقد يراك مغروراً والمحب يراك رائعاً والحاسد ينتظر أيّ زلة منّك والناقص ينظر لعيوبك وينسى عيوب نفسه .
وفي الواقع أن بعض العلاقات الإلكترونية مكسب أما السيء فالربح لك في خسارته .
الضيف الذي ترحب به بتحية الإسلام وهو لا يراك ولكن تظهر له أخلاقك معه وتعكس صورة مشرفة لنفسك وبلدك و يفتح باب للحوار معه والاستفادة من خبراته المهنية والدعاء له في ظهر الغيب والمشاركة معهم في الخير والحث عليه .
همسات :
شكرًا لكل الضيوف الإلكترونيين أصحاب النوايا السليمة ومحبي الخير والذين يفرحون لنجاح غيرهم ويدعون لهم دائماً .
خلف الشاشات لا تظهر لنا لغة الجسد تعابير الوجه، ويظهر لنا ما يكتب فقط .
خلف الشاشات شخصيات مختلفة
القليل منها متشابهة معك والكثير منهم مختلف عنك .
مقولة:
بعض الأصدقاء الإلكترونيين عن "ألف شخص" في الحياة الواقعية.
بقلم : ديمة الشريف

الضيف الإلكتروني
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/384688.html


