في كل مرة يمر بنا الأول من برج الميزان الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر تحل علينا ذكرى اليوم الوطني وهو يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- بتاريخ 17 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م ، ثم تعاقب من بعده أبناؤه البررة يقودون الوطن في سلم المجد.
93 عامًا كانت مثقلة بالتحديات والتضحيات وتحققت فيها الإنجازات التي جعلت الوطن في مصاف الدول المتقدمة بل أصبح حجر الزاوية في الإقتصاد العالمي والتحركات السياسية والدولية.
واليوم ونحن نعيش في هذا العصر الذي يقوده بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- نتطلع لمستقبل زاهر وفق رؤية طموحة خطط لها ويشرف على متابعتها وتنفيذها ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ومن التوحيد حتى عصر الرؤية والتحولات تكون أعظم قصة نجاح منحتنا الفخر والاعتزاز وجعلتنا نعيش فيه بعزة ورفعة ودمت يا وطني شامخُا نفاخر بك بين الأمم.