تصدرت المرأة السعودية هذه الأيام اهتمامات وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي بفضل تعدد نجاحاتها و تميزها في المنتديات و المناظرات العالمية، وها هي تحتل مكانتها الطبيعية ضمن مجتمع سعودي حداثي هيأته لها القيادة السعودية بإيلائها مكانتها إلى جانب الرجل.
فهي تمثل نصف المجتمع، وقد أثبتت جدارتها و حقيتها بهذه المرتبة المشرفة. تابعنا تألقها ضمن طلاب المملكة الموهوبين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية " آيتكس" بعد أن سبقتهم كوكبة أخرى في المنتخب السعودي، ذكورًا وإناثًا الذي أحرز ٢٢ جائزة عالمية في معرض "آيسف".
كل هذه الأحداث السعيدة كان للمرأة السعودية نصيب فيها، وكانت حافزًا للشابات السعوديات للمضي قدمًا نحو بناء مجتمع حداثي تراعى فيه احترام الهيئة والهندام وتعاليم ديننا الحنيف دون الخروج عن الخط السوي الذي رسمه الآباء والأجداد لمراة سعودية محترمة وملتزمة بدورها المحوري لتكوين جيل صالح، متجانس، متعاون.
فالمرأة السعودية بدأت تتغلب على التحديات التي كانت تواجهها بكل اقتدار و عقلانية.. فهي القاضية و كابتن الطائرة، والطبيبة، والسفيرة والمخترعة.. فهنيئًا لها بهذه الحظوة وهذا الاهتمام من لدن قيادة حكيمة آمنت برؤية ٢٠٣٠، رؤية مستقبل مشرق ومشرف لمجتمع سعودي متناسق متضامن يكتنفه الاحترام المتبادل والشعور بالمسؤولية، رؤية أثبتت مع الأيام نجاعتها فأجمع كبار ساسة العالم على أهميتها لتطوير المجتمعات والنأي بها عن التطرف والإنغلاق.. وللحديث بقية.