قمة العلا هي مكان التقاء رموز الخليج وعودة اللحمة الخليجية لتجاوز التحديات وحل التباين في وجهات النظر، وحل القضايا المختلفة، والصلح في سبيل التآخي والتعاون.
هذا المجلس الخليجي راسخ قوامه في تحقيق المصالح العليا لدول المنطقة.
ورؤية ولي العهد تسير نحو نهضة تنموية شاملة، ومسيرة خليجية متكاملة لتعزيز أواصر البيت الخليجي هذا الاجتماع الأخوي في قاعة مرايا بالعلا يجمع رموز دول الخليج لتجاوز تعقيدات المرحلة واستكمال مسيرة الإنجازات لتنمية وتعافي الاقتصاد بعد جائحة كورونا ، والوقوف أمام أطماع واعتداءات وتهديد وتدخلات دول الشر الحاقدة .
توافق خليجي لتعزيز المصالح، وتجنب المخاطر والمحافظة على المكتسبات الخليجية في شتى المجالات وفي مقدمتها الأمنية والصحية والاقتصادية والسياسية.
هذه قمة جامعة للكلمة موحدة للصف معززة لمسيرة الخير، وكذلك لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات.
بلادنا تثبت هنا ريادة دورها التاريخي والحرص الكامل على نبذ الخلافات وتعزيز المكتسبات، فكان لها الدور القيادي في تحصين المجلس والدفاع عن القضايا المشتركة، والدعوة إلى اجتماعات الأخوة في مكان تاريخي يعبر عن رؤية المستقبل بكل شموخ.
خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، يسعيان إلى السير في نجاح اجتماعات الخير والمحبة.
إن اجتماع العلا جامع للكلمة موحد للصف موثق لعلاقات أخوية قوية، بين قادته وشعوبه، وفي العمل على توحيد وتنسيق الجهود في المجال الاعلامي والفكري والتنموي وزيادة معدلات برامج التنمية والمنجزات الأخرى .