في كل مرة تصدر الميزانية يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أحقية المواطن في تحقيق كامل الخدمات الأساسية في حياته بل والترفيهية ليعيش حياة كريمة في وطن الخير والعطاء، وفي ظل قيادة لا تبخل على أبناء الوطن بشيء، إلا أن ما يجده أهالي العرضيات من بعض الوزارات يدعو للمراجعة والتوقف لقراءة وعود سمعها المواطن ولم يرها على أرض الواقع.
ولعل أبلغ الأمثلة على ذلك وزارة التعليم التي سارعت مع جامعة أم القرى لإرسال وفد تلو الآخر لزيارة العرضيات على أمل افتتاح فرع للجامعة في المحافظة.
الوعد الأول أطلقته جامعة أم القرى للأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة عند زيارته للعرضيات بأن يُفتتح الفرع مع بداية السنة التي نحن فيها ولم يتحقق من الوعد شيئًا.
أما الوعد الثاني فأطلقته الجامعة على لسان مديرها، وعبر الحساب الرسمي للجامعة على موقع "تويتر"، وكرره لأعضاء المجلس المحلي عندما التقى بهم في الجامعة، بأن يُفتتح الفرع في الفصل الدراسي الثاني.
ونحن الآن على بُعد أيام قليلة من بداية الفصل الدراسي الثاني، ولم تستأجر الجامعة مقرًا لها، فكيف ستفي بوعدها وما هو موقف وزارة التعليم؟
إجابة السؤال ينتظرها المواطنون عملًا على أرض الواقع لأنه لم يعد ممكنًا تقبل وعود جديدة.