تابع العالم لقاء سمو ولي العهد مع "بلومبيرغ"، و الذي أكد للكل أن سموه زعيم بالفطرة، تحدث بثقة القائد، وقوة المنطق، ومنطق القوة، رسائل موجهة للعالم أجمع، الصديق قبل العدو، موجعة للمرتزقة، أن المملكة العربية السعودية من عز إلى عز، ومن مجد إلى مجد، كيف لا ونحن كل يوم نصنع تاريخً، ونسطر فخرًا، كيف لا والعالم كله يقف لبلادي احترامًا وتقديرًا، كيف لا وبلادي يد تبني ويد تحمي، كيف لا وبلادي ظل الصديق ورمضاء العداء، كيف لا وقادتنا رجال سلم وحرب.
في أثناء متابعتي صدحت في مخيلتي كلمات من أوبريت "مولد أمة" تقول:
ما لأحد منة الله اللي عزنا.. ما لأحد منة
روحنا كتاب الله.. وقلبنا السنة
وإن طمع فينا العدو.. ما علي منه.. لا ما علي منه
نعم ما لأحد منة، فالمنة والفضل لله.
لا أخفيكم أنني سارعت إلى الاستماع لهذا المقطع، منتشيًا بالعظمة والعزة والكرامة، فالحمد والشكر لمالك الملك، الذي أعز بلانا بحكامنا، واسأل الله أن يوفقهم للعمل بكتابه وسنة نبيه، وخدمة بيوته، وشريعته في بقاع الأرض، والسعي لرفعة هذا الوطن، ورفاهية المواطن.
من بنى هذا الوطن؟.. احنا يا سادة.. وما لأحد منة.