في عالم اكتظ بالمتغيرات وطغت التقنية على ما سواها فاستحوذت على أوقات الشباب والفتيات .
هنا يبرز الفكر الجاد والتوظيف الذكي لهذه التقنية الموسومة بالهواتف الذكية .. كان لفريق بصمة عطاء .. بصمة واسعة الأثر عميقة الجذور شامخة المعالم .. تم توظيف التقنية في تحفيظ كتاب الله عبر حلقات ربيع قلبي الصيفية في نسختها الأولى عبر الهواتف الذكية
بصمة عطاء، بصمة في طريق الخير .
تبلورت الفكرة لدى مبدعات فريق بصمة عطاء التطوعي فتم التخطيط السليم وكان التنفيذ المتقن فتولد المخرج المبهج .
انطلقت حلقات الذكر الكترونيا عبر الهواتف النقالة بمتابعة جادة وذلك في ١٠/١٨ / ١٤٣٨هـ استمرت هذه الأسراب تتلوا كتاب الله تعطر الأجواء في كل مكان عبر أثير التقنية حتى نهاية المطاف في يوم ١١/٣٠ / ١٤٣٨ هـ
كانت المحصلة خير وفير عظيم .
في شهر ونصف ٧٥ طالبة يتلين كتاب الله حفظا ومراجعة ما أعظمها من خيرية ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
١٨ طالبة أتممن حفظ سورة البقرة
١٤ طالبة حفظن جزئي عم وتبارك
١٣ طالبة مراجعة ٥ أجزاء
١٩ طالبة أتمنن مراجعة ١٠ أجزاء
٩ طالبات أتممن مراجعة ١٥ جزء
طالبتان أكملتا مراجعة المصحف كاملا
ست معلمات أشرفن على الحلقات في جهد دؤوب متواصل بروح تواقة للعطاء في ثوب مسربل من الإخلاص .
مساء الأحد ١٢/٥ / ١٤٣٨ هـ كلن موعد الحصاد مع الحفل الختامي عبر الواتساب .
كان الحفل مفعم بمشاعر الحب والشكر والعرفان من الطرفين معلمات وطالبات.
مشاعر الإنجاز والفوز بعلاقة القرآن العظيم طالبت بالتكرار لاستشعار حياة الذكر الحكيم.
فريق العمل سيعد بلذة العطاء ما أسعد حياة أهل القرآن.
هنيئا لفريق بصمة عطاء هذا العطاء.