كانت المناسبة حفل تسليم جائزة الملك فيصل للفائزين بها لعام 2023 ؛ إلا أن غياب عراب الجائزة والمشرف عليها الأمير "خالد الفيصل" أشغل المتابعين والمهتمين عن باقي التفاصيل، خاصة بعد إعلان أخيه الأمير "تركي الفيصل" عن سر الغياب، وهنا اشتعلت شبكات التواصل ومختلف المواقع تفيض بمشاعر المحبين، وأقول المحبين لأن العلاقة التي بين الناس وخالد الفيصل الأمير والمواطن علاقة محبة اكتسبها بعمله واخلاصه وجمال مشاعره لوطنه وقيادته، حتى أصبح القدوة لكل من يريد أن يعبر عن ولائه للوطن ووفائه للقيادة.
"خالد الفيصل" اسم لا يحتاج لألقاب تسبق اسمه، رغم كثرتها ورغم استحقاقه لها بمواهبه الشخصية والمكتسبة وبما سطره تاريخه الإداري من إنجازات تُشبه المعجزات.
وإذا كنت أتحدث عن ترند شبكات التواصل التي اشتعلت حسابات أصحابها من مختلف المناطق والمحافظات ومن كل الاهتمامات كلها تدعو للأمير "خالد الفيصل" بالشفاء والسلامة، فإن ذلك تعبير عفوي من المحبين ليكون مكافأة مستحقة لكل من يعمل بإخلاص وأمانة ويترك أثرًا حيًا ومُشَاهدًا على أرض الواقع حتى أصبح سموه قدوة، وأقول أن سموه قدوة فهو -حفظه الله- أستاذ تعلمنا منه كيف تكون محبة الوطن والاعتزاز به والدفاع عنه والفخر بأمجاده والتضحية من أجله، وتعلمنا منه كيف يكون الإخلاص لقيادتنا العظيمة وإعلان محبتنا لولاة الأمر -حفظهم الله- محبة في وفاء بإخلاص.. واعتزاز بفخر.
وبالأمس عاد المحبون يغردون بصورة لسموه الكريم مع أبنائه في مجلسه الخاص، لتكون بشارة خير بصحة وسلامة أميرنا الغالي، متعه الله بالصحة والعافية وطولة العمر على رضاه وتوفيقه.
وفي الختام.. ولأن سموه قدوتي أعتز وافتخر وأنا أعبر عن محبتي لوطني وقيادتي واعتزازي بديني و سعوديتي، وتبقى سعوديتنا العظمى بقيادتها العظيمة ترند ثابت في مشاعرنا وسهمًا في صدور الأعداء أينما كانوا.