قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.. كلمات متفردة تحمل في حناياها عظمة ومكانة صناع العلم، وما من أحد تربطه صلة بالتعليم إلاّ ويحفظ هذا البيت الشعري لأحمد شوقي، إذ بات شعارًا تردده الألسن وشهادة تقدير وامتنان للقلب النابض الذي تقوم على يديه حضارة المجتمعات.
فيوم المعلم، يمثل حدثًا عظيمًا نحتفي فيه بمعلمي الناس الخير، الذين يجسدون العطاء المستمر، ويغرسون القيم المثلى بين الأجيال، ويمهدون الطريق أمامهم لاكتساب العلوم.
إنها مناسبة تتجدد كل عام؛ لتجسد معاني الاحترام والتقدير، ورسالة محبة نرسلها إلى المعلم لنبارك من خلالها مسيرة عطائه وإخلاصه.
مهنة التعليم دائماً في الطليعة، والمعلم يعد قلب المجتمع، وصانع المستقبل لأجيال واعدة تمضي على خطى التميز.
إن اليوم العالمي للمعلم، يشكل فرصة مواتية للاحتفال بالمعلم وإبداء التقدير والامتنان لجهوده فهو صانع التغيير الإيجابي في حياتنا، والقدوة التي تحشد طاقات الطلبة في رحلتهم مع التعليم والحياة.
نقول بكل فخر والعالم يحتفي بيوم المعلم، منك تعلمنا أبجديات الحياة، وبعلمك جعلتنا أكثر قوة، وبعطائك رسمت طريقنا نحو القمة .. فشكرًا لك من الأعماق.