رسمت مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في طياتها الأهداف لرؤية ٢٠٣٠، وأهميتها في دعم مداخيل الاقتصاد الوطني، والسياسات التي اتخذها صندوق الاستثمارات العامة عقب إعادة هيكلته وتعاظم أدواره في المجالات الاستثمارية داخل السعودية وخارجها.
وأبرزت حجم الإنجازات التي تحققت عبر الاقتصاد السعودي واستدامة التنمية، وأظهرت المقابله الكثير من الإبداع والابتكار، وتجلى ذلك في حديثه -حفظه الله- عن المشاريع العملاقة الحالية والمستقبلية وتفردها في الفكرة والمضمون عن سابقاتها.
وتناولت المقابلة القضايا الاقتصادية التي تهم المملكة والبرنامج التخطيطي للاستفادة من الموارد النفطية لتهيئة المملكة للمرحلة المقبلة.
كما حدد سمو ولي العهد خلال المقابلة العلاقات الخارجية للمملكة والتي تعتمد على مصلحة الوطن.
مقابلة سمو ولي العهد بما أبرزته من رؤى وما حققته من أصداء عالمية بعثت الفخر والارتياح للمواطن السعودي ودفعة محفزة للأجيال القادمة، بورك الوطن وبوركت القيادة وبوركت السواعد الوطنية الفذة.