الحمد لله على نعمائه، ثم الصلاة على خاتم أنبيائه ثم أما بعد:
بأحرف من دمي أهديك يا وطني
قصائدًا كتبت من دفق شرياني
القلب محبرتي والنبض قافيتي
رسومه فوق أضلاعي ووجداني
أوتار راعفة تحكي جداولها
حكاية الحب في أعماق ملتاع
ونحن نحتفي بالوطن في عيده المجيد وذكراه الـ90 نجدد العهد والولاء، ونرفع بيارق الوفاء لملك البلاد وولي عهده.
ونحن في التعليم ندرك تمامًا أن حب الوطن لا يتوقف عند حدود الوجدانيات، بل يتجاوز ذلك إلى المعاني السامية التي تواكب سمو الوطن وشموخ قيادته من إخلاص وأمانة وأداء بفاعلية.
وكلنا يدرك أن الوطنية ليست شعارات تردد، وإنما هي إنسان وزمان ومكان ونبض وروح وتاريخ وجغرافيا ومشاعر عجنت بدم الإخلاص لتشكل شخصية المواطن الصادق الذي يضحي من أجل ثرى هذا الكيان العظيم.
الوطنية.. ذاكرة لا تخون ولا تنسى أولئك القادة العظماء الذين أقاموا على كف البيداء وطنًا يعانق ضفائر الشمس ونحروا على أعتابه التشرذم والتخلف والخوف والفقر.
حفظ الله وطننا العظيم وولاة أمرنا الأوفياء.
----------------------------------
*مساعد مدير مكتب تعليم بلقرن للشؤون المدرسية ورئيس المجلس البلدي ببلدية بلقرن