ما أجمل الحرية، وما أجمل أن تأخذ راحتك في أمرك كله، ما أجمل أن تسافر متى شئت، وأن تذهب إلى المسجد في أوقات الصلاة بدون كمامات وقفازات.
ما أجمل أن تذهب إلى الأسواق لقضاء حوائجك دون الارتباط بأي وقت، ما أجمل أن تذهب لزيارة أقاربك وأصدقائك في الوقت المناسب، أو تحضر مناسبة أو تصافح وتسلم على من تحب أو التعرف بدون أي قيود أو شروط أو خوف أو وجل من العدوى.
تلك هي الحرية التي سلبها منا فيروس كورونا في الأشهر الماضية في هذه الجوانب، إن الحرية جزء من نعم الله التي من بها علينا.
ولعل فيروس كورونا يكون سببًا في الوقوف عندها، وتأملها ومعرفة ما نحن فيه من الخير العميم والفضاء الواسع من الحرية التي منحها لنا الرحمن الرحيم، وأن نحمده -جل وعلى- عليها لأنه بشكر الله تدوم النعم.
ولاشك أن الحرية كانت هاجس ومطلب الجميع في الفترة الماضية، التي زامنت منع التجول الذي فرضته الاحتياطات التي فرضتها الدولة -أعزها الله- للحد من آثار وأضرار كورونا حمانا الله واياكم منها.
وربما يكون من ايجابيات هذا المرض استشعار نعمة الحرية وشكر المنعم على فضله وآلائه.
دمتم بخير وعافيه وحرية دائمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------------
* رئيس مركز ثقيف
التعليقات 1
1 ping
علي
12/06/2020 في 7:31 م[3] رابط التعليق
صح لسانك يابو ناصر ..كلام درر ويحكي الواقع المأمول .ان شاء الله