أصبت بخيبة أمل من شخص كنت أظنه سنداً لي ومعيناً لأنني لا أسمح للآخرين برؤية انكساري بل اتظاهر بالسعادة والمثالية لأن خيبة الأمل من أهّم الدروس التي تُعلّمنا الكثير في هذه الحياة، ولأنني تحدثت إلى صديق عقلاني هادئ ومتعاطف وكان يمنحني الثقة والطموح كما كان حافزاً لخصوصية الموقف ، والإبداع الذي عملت من أجله ، وتعبت في مواصلة البحث والمصداقية بعيداً عن عنصرية التشخيص .
طلبت التقييم والرؤية الثاقبة فكان الرد موجعاً حيث لم أتوقع أن من طلبت منه الأمل المشرق ، وكما يقال : من أصعب صور الخيبة أن تركض إلى الآخرين بصدر مفتوح فتصدمك الجدران الشاحبة، بعد أن كنت اترقب ضوءاً ينير طريق النجاح .
لكن ضاع الأمل !!!
و اختيار البقاء في خيبة الأمل لن يستمر وسأبحث عن من يعطي دلالات النجاح والسعادة، وأرمي مساحات الحقد والحسد والعنصرية المقيتة في زبالة التاريخ ، ولا التفت للخلف مهما كلفني الأمر .. لأن خيبة الأمل مرآة خلفية لا ارى منها طموحي او نجاحي . أو حتى أصدقاء الموقف ،
فقد قيل إذا كنت تخشى الخيبة، تجنب الثقة المطلقة من البداية وكن واثقاً قوياً بعيداً عن قسوة زمن الغباء ، ورؤية الفكر المحدود ، والجهل وغبار عدم الاهتمام ومقصات الوهم ، وحكايات الرؤية في غابات الشوك ..
لكن سنمضي جميعاً في عالم التفوق والأمل والنجاحات بإذنه تعالى
بعيداً عن الألم ، ومواقع الغيرة والشحوب
والمشاعر السلبية .
بقلم: عبدالله بن سعد الحضبي السبيعي

خيبة الأمل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/356035.html


