إن الهدف والغاية من العمل في المنظور الإسلامي لا تنحصر فقط في كسب المال وجمعه، بل إن للعمل مجموعةً من الغايات والأهداف التي تجعل له من الأهمية ما يفضُل حتى على الكثير من العبادات، حيث أن الأصل في العمل أنه عبادةٌ وقُربةٌ يتقرَّب بها العبد من ربه بنية تحصيل قوت عياله وتأمينهم بما يلزمهم
ولهذا اكتب هذا المقال عن العمل الاداري لتوضيح اهمية العمل الخاص بالاداري وخاصة في المدارس ..
حيث يرى البعض ان الاداري في المدرسة ماهو الا شخص يجب ان يقوم بكل ما يسندر اليه سواء اعمال مكتبية او ميدانية وهذا للاسف مفهوم خاطئ لدى الكثير ..
إن العمل الإداري يقوم على أحداث التوازن بين الأفراد أو الناس الذين يعملون مع المدير، وبين النتائج المطلوب تحقيقها، أو العمل المطلوب إنجازه
يقوم على الرؤية الشاملة والموسوعية البعيدة عن التخصص الضيق والدقيق
ان أساس العمل الإداري هو الجمع بين الفعالية الشخصية والكفاءة الفنية، والجاذبية الشخصية، والقبول
دائما يبحث عن الفرص المتاحة والممكنة
ولكي ينجح الاداري ويتميز في عمله يجب أن نتبع طرق واساليب لتوفير النجاح له واختصرها فيما يلي :
- ضرورة توفير بيئة عمل مناسبة من جميع النواحي( اجور ، مكافات،تحفيز معنوي، تدريب وتطوير، ترقية ..)
- تنظيم العمل عن طرق وضع أهداف عامة وخطط واضحة المعالم تسعى دائما لتحقيقها
-- تطبيق اللوائح والتعليمات الداخلية للشركة والسهر على تطبيقها
- تحديد الحقوق والواجبات لأفراد المنظمة بالتنسيق مع ادارة الموارد البشرية وفق تنظيم هيكلي دقيق يتماشى مع اللوائح افدارية المعمول بها
- تنظيم اجتماعات دورية لطرح افكار جديدة وحل مشكلات وقياس مدى تقدم المنشأة في خططها القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل ..
بقلم : جواهر حسن العمري

أهمية العمل الاداري
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/163866.html


