يصاب الكثير من الأشخاص بالإجهاد، ويظنون أنه ناجم عن العمل الشاق الذي يقومون به، أو الضغط النفسي الذي يعيشونه، ولكن خبراء التغذية أظهروا أن تلك ليست الأسباب الوحيدة للإجهاد، وأن للطعام الذي نتناوله دوره في ذلك أيضا.
وقالت المختصة في علم التغذية والحمية، إليزابيث شاو، لـ فوربس، إن التغذية قد تكون سببا للإجهاد وعدم الارتياح الذي يشعر به الشخص، وخاصة عندما يتعلق الأمر بإجهاد التأكسد، والذي يحدث نتيجة غياب التوزان بين العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة لها.
وأوضحت أن النظام الغذائي الذي يركز على الكربوهيدرات والبروتينات كالمقرمشات والخبز الأبيض والمعجنات واللحوم يزيد من مستوى الإجهاد في الجسم، على عكس الأغذية الصحية كالسمك والحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات والفواكه والتي تقلل من الشعور بالإجهاد.
ونصحت شاو الأشخاص الراغبون في وقاية أجسامهم من الإجهاد ببدء يومهم بإفطار صحي، يتناولون منتجات الحليب والجوز خلاله، ومن يعانون من حساسية منتجات الحليب يمكنهم تناول دقيق الشوفان أو التوت.
ولفتت إلى أنه عادة ما تظهر أعراض الإجهاد لدى الشخص عندما يزداد شعوره بالقلق والانفعال، ولا ينام بشكل مريح، مما يقلل من شهية البعض بينما يدفع البعض الأخر للأكل بصورة أكبر، مما يصيبهم بالسمنة والأمراض المصاحبة لها.
