
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام وطرح أول (بنكرياس اصطناعي)، يضخ (الأنسولين) للجسم بشكل تلقائي، كلما احتاج المريض لذلك، ما يسهل من عملية رعاية مرضى السكري من النوع الأول.
وأوضحت الهيئة، في بيان أن هذا الجهاز الجديد هو الأول من نوعه، الذي توافق عليه “الغذاء والدواء” الأمريكية، يوفر جرعات الأنسولين لمرضى السكري من النوع الأول آليا.
وتتطلب رعاية داء السكري من النوع الأول، الكثير من الوقت وهي مكلفة، ويتعين على المرضى مراقبة نسبة السكر في دمائهم بصورة منتظمة، وأخذ حقن أنسولين، لأن البنكرياس لديهم، لا يتمكن من إنتاج كمية كافية منه لتحييد الزيادة في سكر الدم، وقد يصعب بلوغ المستوى الملائم بسبب مواعيد الجرعات غير المنتظمة.
ووفقاً لبيان الهيئة، فإن (البنكرياس الاصطناعي) الجديد، يستخدم تقنية مضخة أنسولين، وملصقة تحتوي على إبرة صغيرة تحقن الأنسولين من المضخة في الجسم، ويعمل ذلك كله بالتوازي مع جهاز لاسلكي من نوع الهاتف الذكي يعرض مستويات سكر الدم والأنسولين.
ويراقب الجهاز الجديد مستويات “الجلوكوز” في الدم، بشكل تلقائي كل 5 دقائق، ويضخ الأنسولين للجسم تلقائيا أيضًا كلما احتاج الجسم لذلك.
وتمت الموافقة على الجهاز الجديد، بعد تجارب أجريت على 123 مريضا بالسكري من النوع الأول، وأظهرت التجربة السريرية أن الجهاز آمن للاستخدام للأشخاص في سن (14 عامًا)، وكبار السن، بحسب البيان.
وحذّرت الهيئة في بيانها، من أن الجهاز غير آمن للاستخدام بالنسبة للأطفال في سن (6 أعوام) وما دون ذلك، فيما تجري الشركة المنتجة للجهاز تجارب سريرية لاكتشاف فاعلية وأمان الجهاز بالنسبة للأطفال من سن (7 إلى 13 عاما).