“في ظل العالم المتغير يصبح الإرشاد الأسري وسيلةً فعالةً لدعم الأسر لمواجهة التحولات بشتى أشكالها وصورها ويحقق الإرشاد الأسري توجهًا فعالًا للأبناء لمواجهة تحديات العصر”، كلمات حملتها مقدمة باكورة إنتاج الدكتور أحمد بن علي الخميسي (بتصرف)، والمعنون بـ (الإرشاد والأسرة في عالمٍ متغيركيف تجعل أسرتك أكثر سعادة واستدامة في عصور الضغوط الاجتماعية والتكنولوجيا الرقمية).
وقد جاء الكتاب بحجمه المتوسطة ليواكب مرحلة جديدة من التغيير والتأثير الذي تتعرض له وتواجهه الأسرة اليوم من تسارع وضغوطات وتأثيرات خارجية لاسيما التأثيرات التكنولوجية الرقمية.
ويقدم “د.الخميسي” حلولًا مختلفة ومتنوعة لمواجهة تلك التأثيرات للوصول بالأسرة- المكون الرئيس للمجتمع والوطن- لمرحلة الأمان والسعادة والاستدامة لهما.
ويعد “د.الخميسي” أحد خبراء الإرشاد الأسري فهو مدرب معتمد ومستشار أسري لدى كثير من المؤسسات والجمعيات المهتمة بالأسرة قدم الكثير من من الدورات والمحاضرات واللقاءات على مستوى منطقة مكة المكرمة والمناطق الأخرى مما انعكس على محتوى الكتاب الذي جاء نتاجًا لتجارب واستشارات ومواقف لتكون تلك الحلول والأطروحات من واقع يلامس الأسرة ومايواجهها من تحديات.
هذا وقدم المؤلف نسخ من كتابه لمجموعة من وجهاء وأعيان ومثقفي محافظة القنفذة والمهتمين بالإرشاد الأسري، كان على رأسهم محافظ القنفذة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع ومدير تعليم القنفذة الدكتور أحمد بن حسن الجعفري.
وشكر الدكتور الخميسي الجميع على الدعم والمساندة سائلا الله أن يكون هذا الكتاب ذو فائدة يعود أثرها على الأسرة إيجابيًا وداعمًا يعود بالنفع على فرد الأسرة لينعكس سعادة على المجتمع والوطن الكبير.