أنجز المجلس الصحي السعودي وبالتعاون مع القطاعات المقدمة للخدمات الصحية في المملكة العديد من البرامج والمشاريع الصحية الوطنية؛ خدمةً للمواطنين والمقيمين والممارسين الصحيين، ضمن رؤية السعودية 2030؛ وبما يحسّن جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة ويسهّل الحصول عليها من خلال رقمنة القطاع الصحي وزيادة تغطية الخدمات لجميع مناطق المملكة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي؛ بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق اليوم 7 أبريل 2023م تحت شعار “الصحة للجميع”؛ أن المجلس يعمل على دراسة المواضيع التي تسهم في تطوير الخدمات الصحية في المملكة، وعلى وضع المعايير العلمية والخطط الصحية ومراجعتها بصفة دورية، وإرساء التنظيمات التي تضمن التنسيق والتكامل بين الجهات التي تُعنى بالصحة لتحسين وتعزيز الرعاية الصحية، مضيفاً أنه يعمل على تطوير العديد من المشاريع والبرامج الصحية الوطنية الطموحة.
وقال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي إن المجلس أصدر العديد من القرارات التي كان لها بالغ الأثر على القطاع والنظام الصحي الذي يلبي الاحتياجات الصحية للمستفيدين، محققاً العديد من الإنجازات ومنها؛ وضع برنامج للإحالة بين المرافق الصحية لتسهيل إحالة المريض ليتلقى أفضل خدمة بأساليب فعالة وسريعة، وكذلك أنظمة التصنيف والترميز الموحد.
وثمّن الدكتور العازمي الاهتمام الدائم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله- بتنظيم وتطوير الخدمات الصحية في المملكة، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس الصحي السعودي على ما يولونه من دعم ومتابعة للمجلس والمراكز الوطنية التابعة له، من أجل رفع مستوى وجودة الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن المجلس الصحي السعودي قد أصدر الكثير من القرارات التي تمت موافقة المقام السامي عليها ومنها: “تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطرابات النمو والسلوك في المملكة”، والموافقة على السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد، وتشريع الخدمات المقدمة لهؤلاء المرضى، واعتماد منصة صحة كمنصة موحدة للتقارير الطبية وتبادلها بين القطاعات الصحية والجهات المعنية، والموافقة على منصة التوزيع المتوازن للخدمات والمرافق الصحية في المملكة للمواءمة مع المشاريع الصحية القائمة، والتطبيق الإلزامي بخصوص برنامج الزواج الصحي لتجنب الأمراض الوراثية أو المعدية بين الزوجين، وإلزام القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، واعتماد مشروع الخطة الوطنية لتطوير الجودة وسلامة المرضى، واعتماد برنامج حماية الصحة العامة لوضع تنظيمات للجهات الحكومية، ووضع تنظيمات للخدمات العلاجية لمرضى سرطان الدم الحاد، ووضع تنظيم لتسهيل عملية الاستفادة من خدمات برنامج النقل الطبي الجوي، والتزام جميع المستشفيات بعدم رفض حالات الجلطات القلبية أو الاشتباه بها المنقولة بواسطة الهلال الأحمر السعودي عند توفر الإمكانيات المطلوبة للتعامل مع الجلطات القلبية، وإنشاء المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي صدر قرار مجلس الوزراء لاحقاً بتحويله إلى هيئة الصحة العامة.
