الحدث نهائي بطولة الرعد الخامسة، على ملعب المملكة معقل فريق رعد بني بحير الذي انطلق منه أجمل مهرجان كروي في ليلة تاريخية، وكرنفال رياضي ضخم، فكان قبل أن يبدأ الحديث الأول في مجالس العرضيات، والذي وثقته وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتغنت به حالات الواتساب، وأخبرناكم عنه في مقال سابق، وأكدنا لكم بأن العودة هذه المرة لوحدها لا تكفي، لأنها في زمن التحديات، اتجهت معه أنظار محبي كرة القدم في العرضيات إلى ملعب المملكة، وقد اتفق الجميع (عندما يُنظّم الرعد بطولة فأعلموا بأن التاريخ سيكتب بأحرف من ذهب مزايا الكرنفال) شاهدنا حفل ختامي يليق بالرعد كمنظم، شاهدنا الإبداع الذي قدمه شباب الرعد، حيث تهافت مئات المشجعين من سكان المحافظة ومن خارجها للحضور مبكرًا وبدأ المعجبون بالتصفيق للوحة الجميلة التي رسمتها اللجنة المنظمة.
حضر الجميع، وحضر أنصار الفريقين، وحضرت المتعة الحقيقية، قال الفرسان كلمته، ومن حسن الجمال أن يكون الفرسان وجمهوره طرف في نهائي كبير وكبير جدًا.
اتسم جمهور فريق فرسان بني بحير بالحماس الشديد والقوة الذي صنعت منه الفارق الكبير في مجريات المباراة، كما اتسمت المدرجات بوجود تشجيع على مستوى عالي يليق بهذا الحدث، حيث سيطر الفرسان على معظم أوقات المباراة وتفوق بكل شيء والذي تميز أداءه بالجمال والمتعة، كسب الرهان ورسم لنا صورة لن ينساها التاريخ مدرج هز شباك الخصم بالاهازيج قبل أن يهزها عبدالله براك وأحمد سهيل بالأهداف، كان معها الفرسان هو البطل.
هذا مافعلته اللجنة المنظمة لبطولة الرعد الخامسة، ومافعله فرسان بني بحير أتعبوا بها كل الروايات، ولامسوا في ليلتهم كل شيء جميل ورسموا بها لوحة الختام التي تشبه بريق القمر المكتمل، فشكرًا لكل القائمين على تنظيم بطولة الرعد الخامسة على حسن التنظيم الذي يؤكد احترافية العمل، والشكر موصول لكل من صنع هذا الجمال.