يعد الصرع اضطرابا مزمنا يسبب نوبات مفاجئة ومتكررة مع فقدان للوعي، ويصيب حوالي 65 مليون شخص حول العالم.
تتفاوت حدة نوبات الصرع ويمكن أن تستمر المتوسطة منها إلى بضع ثوان، وعلى الرغم من شيوعه بين الأطفال وكبار السن، إلا أنه يصيب الرجال أكثر من النساء.
وبجانب العلاجات المختلفة والأدوية، يمكن للنظام الغذائي وبعض العناصر أن تؤثر على حالة الصرع.
وفيما يلي نستعرض جانبا من الأطعمة والعناصر الأساسية التي يجب تناولها وأخرى ينبغي تجنبها في حال الإصابة بهذا المرض:
أولا: ما يجب تناوله:
ينصح الخبراء بضرورة تناول أطعمة متنوعة وبخاصة مزيج صحي من مصادر الكربوهيدرات والدهون والبروتين.
تساعد هذه الأطعمة في تعزيز طاقة الجسم ومده بالأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج خلايا جديدة وإصلاح الأعضاء والعضلات.
وتشمل مصادر الكربوهيدرات الصحية كلا من: الحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات والحليب.
وتتضمن مصادر البروتين، اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات ومصادر الصويا.
بينما تشمل المصادر الصحية للدهون كلا من: الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والأفوكادو.
حمية الكيتو
بجانب دورها في الحفاظ على الوزن، تساعد حمية الكيتو في السيطرة على نوبات الصرع وتخفيفها، خاصة عندما تفشل الأدوية في ذلك.
وأبرز ما يميز هذه الحمية هو اعتمادها على القليل من الكربوهيدرات بجانب مستويات معتدلة من البروتين وأخرى عالية من الدهون، ولكن يوصى بعدم الإفراط في اعتمادها.
فيتامينات
تساعد فيتامينات ومعادن معينة في تخفيف نوبات الصرع، وتشمل كلا من: فيتامين B-6 و E و D، بالإضافة إلى المغنيسيوم وحمض الفوليك المعروف أيضا كأحد أنواع فيتامين بي.
ثانيا: ما يجب تجنبه
يُنصح بتجنب مصادر الكافيين؛ لأنها يمكن أن تساهم في زيادة النوبات وتحفيزها، كما لوحظ تأثير بعض الإضافات على الحالة وتحفيزها، مثل المحليات الاصطناعية وملح الصوديوم لحمض الغلوماتيك.
كما يوصى بالابتعاد عن الثوم وشاي النعناع والكاموميل (البابونج)، بالإضافة إلى بعض النباتات مثل نبات الكافا والناردين الطبي والجنكة بيلوبا.