ينجم سرطان البنكرياس عن النمو غير الطبيعي وغير المنضبط للخلايا في البنكرياس، وهي غدة كبيرة تشكل جزءا من الجهاز الهضمي.
ويصيب هذا النوع من السرطان الرجال الأكبر سنا في أغلب الأحيان، وفي المراحل المبكرة، لا يسبب الورم في البنكرياس عادة أي أعراض، ما قد يجعل من الصعب تشخيصه.
وكشفت الهيئة الوطنية للصحة في بريطانيا، أن أحد الأعراض الموضعية الأولى لسرطان البنكرياس هو الألم في منطقة الظهر أو المعدة، والذي قد يأتي ويذهب في البداية وغالبا ما يكون أسوأ عند الاستلقاء أو بعد تناول الطعام.
ويقول مركز سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، إن الأعراض تبدأ غالبا بالشعور بانزعاج عام أو ألم في منطقة البطن، يمكن أن ينتشر إلى الظهر.
وبالإضافة إلى الألم في المعدة أو منطقة الظهر، يمكن أن يكون فقدان الكثير من الوزن دون سبب معين من أعراض سرطان البنكرياس. كما أوضح المركز: “لأن البنكرياس يلعب دورا مهما في هضم الطعام، يمكن أن يؤثر سرطان البنكرياس على ذلك، مسببا فقدان الوزن”.
ويمكن أن يسبب سرطان البنكرياس اليرقان أيضا، بما في ذلك اصفرار الجلد والعينين والبول الداكن، حيث تتطور الحالة هذه عند تراكم مادة تسمى “بيلروبين” في الدم.
ووفقا لـ NHS، تشمل الأعراض المحتملة الأخرى لسرطان البنكرياس ما يلي:
• الشعور بالمرض.
• التغيرات في حركات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك).
• الحمى والارتعاش.
• عسر الهضم.
• جلطات الدم.
وقالت NHS: “من المهم تذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الحالات المختلفة، وعادة لا تكون نتيجة للسرطان”.
وقد تظهر أيضا أعراض مرض السكري إذا كنت تعاني من سرطان البنكرياس، لأن الورم يمكن أن يوقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين كالمعتاد.
– كيفية الحد من المخاطر
لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب سرطان البنكرياس بالتحديد، ولكن بعض عوامل نمط الحياة قد تزيد من خطر إصابة الفرد بالحالة المميتة، لذا من الضروري أن نتبع نمط حياة صحي لتقليل الخطر.
وقال خبراء الصحة إن التدخين يعد أحد عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بسرطان البنكرياس، ويجب التوقف عن ممارسة هذه العادة للحد من المخاطر.
ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
