ذهبت منيرة بنت عبدالعزيز العريني الحاصلة على جائزة التميز في مهرجان الكليجا في نسخة العام الماضي، إلى ابتكارات جديدة في منتج “الكليجا” الذي تدور رحى مهرجانه حاليا في تظاهرة اقتصادية هي الأكبر في مدينة بريدة لرفع مستوى الأسر المنتجة بالمملكة.
حيث ترى أن هذا المنتج يجب أن يدخل حيز التطوير حتى يبقى رمزاً لمدينة بريدة على الدوام لكن دون أن تتغير هويته ومكوناته التي عرفناها وتعودنا عليها، إنما التطوير يكون في مذاقه وإضافة النكهات كالبوتاشيو واللاتيه والشكولاته والطحينية والشوفان والتوفي والفراولة، وتلوين القرص بألون طبيعية جذابة، كما تفعل هي وتعرضه على زوار المهرجان الذين يتوافدون معجبين بعروضها الحديثة.
وتقول المتميزة منيرة العريني أنا بنت القصيم ومنطقتي تشتهر بالتمور والكليجا، وبما أن الكليجا تتميز بصناعته النساء فلابد أن تتطور هذه الصناعة لدى النساء وهذا مالمسناه من مقام إمارة المنطقة والغرفة التجارية من خلال إقامة هذا الكرنفال السنوي الذي يجمع المئات من الأسر المنتجة بكافة تخصصاتهن، لغرض التطوير والتجديد والمحافظة على سمة المنتج الذي يعملن عليه.
وتضيف وقد تطورت العديد من نساء القصيم فانخرطن في المجالات الصناعية والتجارية كما هي بداية كل تاجر وصاحب مصنع، وهذا هو طموحي بأن أفتتح معملاً هو الأميز على مستوى المملكة خاص بإنتاج الكليجا بطريقتي الخاصة، خاصة أنني ورغم صغر معملي الحالي أوزع منتجاتي الجديدة من الكليجا على ٥٠ محلاً في كافة أنحاء مملكتي الحبيبة.