نظَّم مستشفى المظيلف العام لقاءً مفتوحًا لأهالي مركزي المظيلف ودوقة، مع مدير الشؤون الصحية في محافظة القنفذة الدكتور عبدالله الغروي، بحضور مدير مستشفى المظيلف العام علي الحربي، وعدد من مساعدي مدير الشؤون الصحية، ومشايخ القبائل، والمواطنين.
وأقيم اللقاء في قاعة “روائع”، وبدأ بكلمة لمدير مستشفى المظيلف العام، رحَّب خلالها بالحضور، مقدرًا لمدير صحة القنفذة حرصه على لقاء المواطنين في مركزي المظيلف ودوقة للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، فيما يخص الخدمات الطبية.
وفِي بداية اللقاء، زف مدير صحة القنفذة مجموعة من البشائر للمواطنين في المظيلف ودوقة منها: افتتاح عيادة فحص الزواج قريبًا، وافتتاح عدد من العيادات في مستشفى المظيلف العام، وزيادة عدد الأسرة في بعض العيادات وفق الإمكانات المتاحة، وطالب بتعاون المواطن في طريقة التعامل مع أقسام الطوارئ لأن ذلك يخفف من الضغط عليها، بحيث يتوجه إلى المركز الصحي لتلقي العلاج.
كما أوضح أن هناك محاولة لزيادة فترة عمل المراكز الصحية يوميًا إلى 16 ساعة، والسعي لافتتاح مركز للكلى في مستشفى المظيلف للتخفيف من معاناة أهالي مركزي المظيلف ودوقة، وتوسعة الطوارئ خاصة للنساء والأطفال، مشيرًا إلى أن هناك مشاكل خارجة عن الإرادة في استقطاب الكوادر الطبية، بسبب عدم توفر عدد من الخدمات كالمدارس الأهلية وغيرها .
وفي ما يخص الأشعة المغناطيسية في مستشفى المظيلف، أشار الغروي خلال حديثه للمواطنين إلى أن هذا النوع من الأشعة لا تستخدم إلا في المستشفيات التي تزيد سعتها على 150 سريرًا، ومستشفى المظيلف سعته 50 سريرًا فقط، أما بالنسبة للأشعة المقطعية فمتوفرة وتعمل في مستشفى القنفذة وجنوب القنفذة.
كما تطرق للحديث عن عيادات الأسنان، قائلًا إنها على مستوى المملكة تعاني من نقص الكوادر البشرية، وسيتم العمل على فتح مركز للأسنان، والأولوية ستكون لمحافظة العرضيات لبعد المسافة، مضيفًا: “عدم توفر الكوادر الطبية للأسنان عائق كبير، وجودة العمل تهمنا أكثر من المسميات بالنسبة للكوادر الطبية، وتفعيل المراكز الصحية يحتاج إلى وقفات، وما وعدت به سيتم افتتاحه خلال أسبوعين”.
وأضاف: “عيادة الطب المنزلي تتطلب مستشفى بسعة 100 سرير فما فوق”، واعدًا بافتتاح مختبر آلي للقنفذة قريبًا، وكذلك افتتاح وحدة لقسطرة القلب، مضيفًا: “توفير التخصصات سيكون بديل للمستشفيات المتخصصة”، مرحبًا بأي شراكة في هذا الصدد.
وعن بناء مسجد في مبنى مستشفى المظيلف، وعد الغروي بمخاطبة الوزارة لعمل تصميم يناسب مستشفى بسعة 50 سريرًا، مرحبًا بأي شخص يرغب في التبرع بتصميم للمسجد.
واعترف الدكتور الغروي بنقص الكوادر الطبية، كاشفًا عن أن بعض المراكز تعمل بممرض وطبيب فقط، مؤكدًا أن افتتاح المراكز الصحية الجديدة يتطلب توفر كوادر، وسيتم التركيز على تطوير المراكز القائمة بالفعل، قبل النظر في إنشاء مراكز جديدة.