تعد تقوية العضلات وتحسين صحة القلب وانخفاض الوزن الزائد من الجسم، وغيرها من الفوائد الصحية التى تعود على الإنسان نتيجة الانتظام فى ممارسة التمارين الرياضية، لكن البعض يفرط فى ساعات التدريب لأكثر من ساعتين، مما يؤدي الى حدوث العديد من الأضرار الصحية، والتى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع “telegraph”.
أكد بحث نشر فى المجلة الرياضية الأسترالية على أن الإجهاد الفسيولوجي المكثف على الجسم يمكن أن يؤدى إلى متلازمة تسرب الأمعاء وهى حالة تضعف فيها بطانة الأمعاء، مما يؤدى إلى انتقال الجراثيم والسموم إلى مجرى الدم.
ويعتقد أن التسرب الناتج من النفايات السامة هو السبب الرئيسى فى التصلب المتعدد (MS) والتعب المزمن، كما يلعب دور فى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
عدم انتظام ضربات القلب
ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة وخاصة رياضة الجرى يتسبب فى عدم انتظام ضربات القلب، مما يجعل الرياضى أكثر عرضة للسكتة القلبية.
ضعف جهاز المناعة
الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدة الكظرية أثناء فترات الإجهاد البدنى، والذى يحفز إنتاج الجلوكوز فى الكبد ويزيد من انهيار البروتين فى العضلات.
وتوصل العلماء مؤخرًا إلى أن للكورتيزول تأثيرات سلبية يمكن أن تفوق فوائده، حيث يمكن أن تسبب المستويات العالية منه فى .
ضعف العظام
الإفراط في ممارسة الرياضة يسبب ضعف العظام، حيث أن الكورتيزول يدخل في بناء العظام، وعندما يكون الكورتيزول في مجرى الدم، ينقسم المزيد من أنسجة العظام وهذا يعني أن مدمني التمرينات، عرضة لكسور العظام، وأضرار أخرى مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
كيف تعرف إنك أفرطت فى ممارسة التمارين الرياضية؟
تختلف الأعراض من فرد إلى آخر، ولا يشير حدوث أحد الأعراض بالضرورة إلى أنك تجاوزت التدريب، والأعراض هى :
– الأرق على الرغم الشعور بالتعب .
– آلام العضلات.
– عدم القدرة على إكمال التدريبات.
– فقدان الرغبة الجنسية.
– تورم الغدد اللمفاوية.
– عدم انتظام ضربات القلب.
ولهذا إذا شعر الرياضى بأحد الأعراض السابق ذكرها، يجب التوقف عن ممارسة التمرين فوراً، حتى يتعافى وقد يستغرق التعافى أيامًا أو أسابيع أو أشهر.
وبمجرد أن يشعر الرياضى بالتحسن، يجب أن يبدأ بالتركيز على ممارسة الأنشطة العامة مثل الركض أو ركوب الدراجات ، قبل العودة إلى ممارسة الرياضات الثقيلة.
