منبر - محمد القرني:
يحتفل المواطنون بالوطن الغالي في ذكرى توحيده 88 كل على طريقته وبأسلوبه والشاعر أحمد محمد حلواني أو كما يسمونه متنبي العصر أهدى الوطن قصيدة بعنوان ( موطني أنت )
أكشف الوجه جل من سواكا
وأدر بيننا كؤوس هداكا
وأطل بي الوقوف فوق الرواسي
من دعاني إلى الهدى قد دعاكا
خصك الله دون غيرك بيتا
من حباه الإله بيتا سواكا
وبدار لأشرف الخلق خلقا
ومكانا ومسجد في حماكا
ثم يمم لكعبة الله وجها
وعلى زمزم الشفاء شفاكا
من يباهي بموطن مثل داري
بمليك بعطفه قد رعاكا
ليت شعري برغم طاعة قافي
وانقياد القصيد حين أراكا
حين أشدو بك المساء يغني
ويعيد الحجاز لحن هواكا
وترى المجد عند ( نجد )المعالي
مثل شمس تغازل الأفلاكا
تشرق الشمس والسماء تلبي
حين تصغي إلى هدى مسراكا
أي فخر وأي عز وأمن
أي مجد قد سطرته يداكا
ياحديث الشعوب في كل يوم
من تناسى ومن إذا قد نساكا
أنت كالشمس في النهار أضاءت
من له النور بالهدى إلاكا
أنت كالنبض في الوريد حياة
كيف يرضى الوريد نبضا سواكا
يا أمانا للخائفين وطهرا
لا يساويك موطن في علاكا
قمة أنت في الشموخ ونور
وكتاب يشع منه سناكا
وحديث عن الرسول عليه
من محبيه مايبل ثراكا
أنت كالغيث حين يهمي بأرض
ينبت الشغل بهجة في رباكا
موطني أنت للرسالة نبع
ونجاة لمن يخاف الهلاكا
يامليكي وقائدي لك حب
وولاء من الإله حباكا
لك شعب مثل الجبال صمودا
ووفاء إذا دعوت أتاكا
لك حقا في كل شبر رجال
ونساء تسمو بهن سماكا
لن يضر البلاد نبح عدو
أو أجير حين احتواك جفاكا
أو حقود لما رآك بناء
سامقا مات حرقة من بناكا
أو حسود لما رآك ثمارا
يانعات أغضه فرماكا
مثلما أنت قبلة وقبول
نحن أيضا هوية لهداكا
فتجمل بكل ثوب جديد
وتماهى بين الهدى ونداكا
طالما أننا جنودك صدقا
نم قريرا فكل شيء فداكا