غادر الشاعر الدكتور علي بن مسفر الشمراني المستشفى بعد تحسن حالته الصحية، وكان قد تعرض لإصابات متعددة إثر انفجار أنبوبة غاز في غرفة السائق بمنزله في الرياض ، وكان الشمراني محل عناية واهتمام الكادر الطبي بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، وحظي بتواصل وسؤال من المحبين والأصدقاء والزملاء.
صحيفه “منبر” الإلكترونية تواصلت مع الدكتور علي بن مسفر الشمراني للسؤال عنه وتهنئته بخروجه من المستشفى، وقد طمأن الجميع من محبيه بأن حالته الصحية في تحسن، موجهًا شكره وتقديره لكل من وقف معه وسأل عنه وسط هذا العارض الصحي.
وقال “الشمراني” : ”الحمد لله أولاً وأخيرًا على قضائه و قدره، وعلى لطفه وعلى رحمته، و أشكر الله سبحانه و تعالى، ثم أشكر إخواني وكل من أشرف على علاجي في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، و أشكر أصحاب المعالي وأصحاب السعادة ورجال الأعمال ومشايخ القبائل والأصدقاء من الشعراء و الإعلاميين والمحبين الذين تواصلوا معي بالزيارة أو الاتصال، و أشكر كل من دعا لي في ظهر الغيب”.
وأضاف : “و الشكر يصل لبعض الأشخاص الذين كان لهم دور مهم خلال تواجدي في المستشفى وهم الدكتور صالح مدعش الشمراني والدكتور عبدالله سعيّد الشمراني والدكتور علي عبدالله الشمراني وغيرهم من أبناء القبائل وأبناء شمران الذين ساندوني في هذا الموقف جزاهم الله عنا خير الجزاء”.
وتابع: “كما لا يفوتني أن اخص بالشكر معالي المستشار عبدالله بن مجدوع القرني ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي ورجل الأعمال المعروف الشيخ هيف بن عبود القحطاني ورجل الأعمال الشيخ محمد البسامي والشيخ فهد بن تركي العسبلي الشهري والشيخ عبدالهادي الحبابي القحطاني والشيخ جابر الحبابي القحطاني، وشكرًا لمشايخ شمران الذين كرروا الزيارة وعرضوا الخدمات وهم الشيخ عبد العزيز بن ساهر الشمراني والشيخ محمد بن عايض بن بريك الشمراني والشيخ عبد الرحمن بن حوفان الشمراني والشيخ رايز بن عبدالله بن رايز الشمراني والشيخ عايض بن شايع الشمراني والشيخ عبدالله بن سعيّد الشمراني وشيخ قبيلة الحلافات الشيخ علي بن محمد الحلافي وشيخ قبيلة آل حبه الشيخ علي بن أحمد الحبي”.
وختم “الشمراني” بقوله: “وشكرًا لجميع أصدقائي الذين تكبدوا عناء السفر من جميع مناطق المملكة للزيارة، والذين يستحقون ذكر أسمائهم فردًا فردًا ولكثرة الأسماء أعتذر منهم ومكانهم سويداء القلب، والحمد لله الذي قدّر ولطف”.