بدأ الانهيار الاقتصادي القطري في الانكشاف بعد الأزمات المتتالية التي تعرضت لها العملة القطرية في الأيام القليلة الماضية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن النظام القطري يتحايل لإخفاء فشله الاقتصادي الذي يمر به بتوجيه اتهامات مزعومة لدول المقاطعة بتربصها بالعملة القطرية لخفض قيمتها .
وقالت الصحيفة إن نظام الحمدين بدأ يستجدي بإرسال خطابات رسمية لعدد من الهيئات العالمية ؛ لتتبنى اتهاماته لدول المقاطعة، وذلك لإخفاء فشله في إدارة اقتصاده والصمود أمام المقاطعة العربية.
وكشفت أن هذه الخطابات احتوت على مزاعم تفيد باستهداف العلاقات القطرية الاقتصادية بدول الغرب حتى تضطر الأخيرة لسحب تمويلها من البنوك القطرية لخفض السيولة بها.
وذكرت الصحيفة أن ما يمر به نظام تميم في الوقت الحالياً تكشف زيف تصريحات مسئوليه حول قدرة قطر على الصمود اقتصادياً جراء المقاطعة العربية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأزمة الاقتصادية نتيجة طبيعية للعناد القطري في استغنائها عن جيرانها العرب في مقابل تمسكها بدعم الجماعات الإرهابية وتمويلها وإيواء رموزها وقادتها الفارين من العدالة.


