في ذكرى اليوم الوطني الـ95 تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل سعودي يعيش في هذا الوطن الكبير، متنعمًا بأمنه وخيراته، فيما يعيش الوطن فينا حبًا ووفاءً وإخلاصًا.
في هذا اليوم المجيد، تتذكر الأجيال تضحيات المؤسس الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في توحيد البلاد، واستمر الوطن في المضي قُدماً على أيدي من تولَّوا الحكم من أبنائه البررة، وصولًا إلى هذا العصر الذهبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤية، حتى أصبحت المملكة – بفضل الله – وجهة أنظار العالم.
إن الاستقرار والثبات الذي تعيشه المملكة اليوم سياسيًا واقتصاديًا، وسط الأحداث العالمية المتسارعة، لم يكن إلا بفضل حكمة القيادة الواعية ورؤيتها الثاقبة للسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف. ومن يتأمل مكانة السعودية وتأثيرها في الرأي العام العالمي يفخر بصناعة المجد والتاريخ.
أدام الله عزَّك يا وطن، وحفظ قيادتك وأبناءك.



