انطلقت أمس الجمعة 7 / 2 / 1447هـ فعاليات الملتقى السنوي الثاني لأهالي محافظة ميسان الصيفي، تحت شعار “ميسان تجمعنا”، وذلك بمقر المركز الحضاري بالمحافظة. ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام (الجمعة، السبت، الأحد)، يتم خلالها عرض أبرز المقومات التي تمتاز بها المحافظة ومراكزها الستة: (بني سعد، حداد بني مالك، القريع بني مالك، ثقيف، الصُور، أبو راكة).
وقد انطلقت الفعاليات – التي تُشرف عليها جمعية التنمية الاجتماعية بالمحافظة، بالشراكة مع بلدية المحافظة وجمعية المهارة الرياضية – بـ العرضة الشعبية، ثم توالت الفعاليات التي تضمنت روزنامة متكاملة رُوعي فيها التنويع بين مراكز المحافظة الستة وما تمتاز به من مقومات سياحية، وزراعية، وتاريخية.
كما شملت الفعاليات أركان التسوق المتنوعة مثل: العسل، والأركان التراثية والشعبية، واللوحات الفنية، ومنتجات الأسر المنتجة، إلى جانب الصناعات الحرفية التقليدية؛ وذلك إدراكًا لأهمية هذه المقومات وتنميتها لتكون رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا وزراعيًا وتاريخيًا مهمًا.
وتضمنت فقرات الحفل الافتتاحي للملتقى الثاني لأهالي ميسان “ميسان تجمعنا” عددًا من الفقرات الخطابية والعروض المسرحية والقصائد الشعرية، بالإضافة إلى أوبريت وطني، وندوات نوعية، ومسرح للطفل، إلى جانب ركن خاص بالمعجم الجغرافي لمحافظة ميسان، تم فيه عرض أكثر من 28 خريطة وثّقت تاريخ وجغرافية المحافظة، وسلطت الضوء على تفاصيلها الثقافية والتراثية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الأسر المنتجة على العطاء، وتسليط الضوء على المقومات السياحية، والزراعية، والتراثية، والتاريخية، والثقافية للمحافظة.




