أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين سماحة الشيخ يوسف أدعيس، أن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مآثر كثيرة جدًا في الدفاع والنضال في فلسطين، وهذه المآثر محفورة في قلب الفلسطينيين قيادة وحكومة وشعبًا، وأن العلاقة بين فلسطين والمملكة العربية السعودية علاقة ربانية وعقائدية متينة، أكدها الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء بقوله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ”.
جاء ذلك في تصريح له خلال زيارته لمخيم ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر شهداء فلسطين التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشعر منى، حيث كان في استقباله نائب الأمين العام للبرنامج الدكتور زيد الدكان، ورئيس لجنة حجاج أسر شهداء فلسطين علي الزغيبي، وسفير فلسطين لدى المملكة بسام الأغا، والسفير الفلسطيني بجمهورية مصر العربية ذياب اللوح.
وقال الشيخ يوسف ادعيس: “إن هناك ارتباط عقدي بين فلسطين والمملكة ورباط في الدم، حيث إن للمملكة مآثر كثيرة وقديمة على الشعب الفلسطيني كونها وقفت معنا في خندق المقاومة ضد الاحتلال”، مقدمًا أجزل الشكر والتقدير والعرفان بإسمه وباسم فخامة الرئيس محمود عباس، وباسم الشعب الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين.
وسأل المولى عزوجل أن يمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يديم على هذا البلد الأمن والرخاء، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه.
وتابع بقوله: “إننا في فلسطين ننظر إلى مواقف خادم الخرمين الشريفين الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية سياسيًا واقتصاديًا مما يخفف من معاناة شعبنا الفلسطيني، وما أدل على مكارم خادم الحرمين الشريفين بمنحته لعوائل الشهداء التي تخفف من آلام مصابهم عندما يصل ذوي الشهيد إلى هذه الديار المقدسة نسي كل شيء، وأغلى ما عندنا في فلسطين الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين المباركة أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين”.



